أعربت السفيرة مشيرة خطاب عن حزنها جراء الهجوم الإرهابى الغادر الذى وقع أمس بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد بسيناء وأسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، قائلة "مصر لم ترى يوم حزين زى امبارح" .
وتابعت السفيرة مشيرة خطاب، خلال المؤتمر العلمى السنوى لكلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة MSA، تحت عنوان "الإعلام وتمكين المرأة التحديات والتطلعات" ، وذلك بمناسبة عام المرأة الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، قائلة "اللى قتل الناس وهى بتصلى امبارح هو اللى قتل المسيحين فى الكنيسة" ، مؤكدة "عشنا يوم حزين جدا يحتم علينا أن نغير نظرتنا تجاه القضية برمتها" .
وتابعت خطاب قائلة "أرجو أن حادث الأمس يكون نقلة نوعية فى الترابط الوطنى لاستعادة الهوية المصرية بعيدا عن استخدم الدين بالتحايل على القانون"، مؤكدة أن القضاء على الإرهاب لا يتم إلا من خلال البشر وبث السلام فى نفوسهم .
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب أن حقوق الانسان هى الوسيلة الوحيدة لنحيا بكرامه، وأن مسئولية الدولة هى كفالة الحق فى الكرامة لكل مواطن على أرضها وهو ما جاء فى الدستور، مطالبة الإعلام بعدم استضافة شخصيات تتحدث عن الدين، قائلة " الحادث ملوش علاقة بالدين
واقحام الدين فى الحادث الإرهابى إساءة للدين فنحن أمام عصابات إجرامية ضد البشرية والإنسانية" .
و قالت خطاب، إن مشكلة مصر فى ضمان جودة التعليم وليس الحق فى التعليم، مطالبة بإنشاء مفوضية للقضاء على كافة أشكال التمييز ، قائلة "لدينا فى مصر مظاهر تمييز فجة ومصر زمان كان عايش فيها المسلم والمسيحى واليهودى".
وأضافت السفيرة ، إن دستور 2014 مفخرة لمصر ويجب التصميم على تنفيذ ما جاء فيه بكل مواده وبنوده دون تفصيل قوانين .
وتابعت السفيرة مشيرة خطاب قائلة "مفيش دولة تقدمت وهى تهدر حقوق نسائها و إهدار حقوق المرأة إهدار لثروة بشرية فى أى مجتمع ومكافحة الفقر وسيلتها تمكين المرأة والتزام الدولة تجاه المرأة وتمكينها" .
وأضافت خطاب: لو المصريين تمسكوا بحقوقهم وإنسانيتهم بعيد عن مضللي الدين لن نحتاج لأى مساندة دولية والوسيلة الوحيدة لمحاربة الإرهاب تكاتف المواطنين".
وقالت : "محتاجين الدعم ومزيد من الاستثمار وتوفير كافة مظاهر الحياة لأهالينا فى سيناء.