أدان العالم الأزهرى المصرى، الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتى العام لأستراليا، الحادث الإرهابى الذى وقع، أمس الجمعة، فى مسجد الروضة بشمال سيناء، مقدما العزاء باسم مسلمى أستراليا لكل أبناء مصر فى شهداء ذلك الحادث، معربا عن أمله فى أن يحفظ الله مصر من كل شر وسوء.
ووصف مفتى أستراليا - فى بيان اليوم السبت - الإرهابيين بالجهلة والأشرار الذين يسيئون فهم الدين السمح وفقدوا وعيهم، مستبعدًا أن ينتمى الفكر الإجرامى لهؤلاء إلى دين الله أبدًا أو أن تكون لديهم قيمة إسلامية تحترم، مهما غيروا من هيئتهم ورفعوا من شعارات، مشيرًا إلى أن هؤلاء الإرهابيين شوهوا صورة الإسلام وأساءوا إليه بأفعالهم الإجرامية.
ومن جهتها، أعربت كاترين موران دوسايى، رئيسة مجموعة الصداقة "الفرنسية – المصرية" بمجلس الشيوخ بفرنسا، اليوم السبت، عن تضامنها مع شعب مصر إثر حادث "بئر العبد" الإرهابى.
وكتبت دوسايى، اليوم عبر حسابها على "فيس بوك"، إنه "غداة هذا الهجوم الدنئ والمريع على مسجد فى مصر، أود أن أقول باسم مجموعة الصداقة "فرنسا – مصر"، إن قلوبنا وكل تضامننا مع الشعب المصرى الذى يجب أن يظل موحدًا لأن ما يسعى إليه تنظيم "داعش" هو تقسيم الشعوب والايقاع بين الأديان وبث الفرقة ونشر الفوضى".
وأضافت البرلمانية الفرنسية، "كما توجهنا فى مارس الماضى لوضع باقة زهور تكريما لضحايا الكاتدرائية المرقسية، اليوم نضع مجددا هذه الباقة بشكل رمزى عند مسجد بئر العبد فى شمال سيناء".