أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمى، باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن مصر تعيش لحظة فارقة فى تاريخها تحتم علينا جميعًا التكاتف من أجل دحر الإرهاب وقوى الشر التى تقصد تفتيت الوطن وتمزيق أطراف الشعب.
واعتبر المتحدث الرسمي للكنيسة فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن ضرب أجراس الكنائس مع الآذان فى المساجد لهو دليل على تكاتفنا جميعا وتصدينا للإرهاب كأسرة وطنية واحدة مصليًا أن يهب الله العزاء لأسر الشهداء وأن يمنحهم الصبر والرحمة.
وقال القس بولس حليم أن الكنيسة القبطية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى تدين الهجوم الإرهابى الغاشم الذى استهدف مصلين آمنين، وقال أن كنيسته تنعى بكل الحزن والآسى شهداء الوطن الأبرار، مصلين إلى الله أن يهب العزاء لأسر الشهداء والشفاء للمصابين و المجروحين.
وذكر بيان الكنيسة أمس: "ندعو الله أن يرحم مصر ويدفع عنها هذا الإرهاب الوحشى الغاشم الذى لم نعرف له مثيلاً من قبل، والذى تلفظه مصر بسماحتها وحضارتها العريقة، وتتضامن مع كل أطياف الشعب المصرى وكافة مؤسساته فى حربها العادلة ضد الإرهاب مؤكدًا أن مصر ستبقى حصناً منيعاً تنكسر على أسواره كل مؤامرات الأعداء، حفظ الله مصر من كل سوء".