قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن حادث مسجد الروضة بالرغم من أنه مصاب جلل إلا أنها أكبر معلّم للشعب المصرى، موضحاً أنه عندما كان يتم قتل المسيحيين فى الكنائس كان الإرهابيون يبررون للشباب والصبية الصغار الذين يريدون أن يستقطبوهم أن هؤلاء كفار ويدعوهم للجهاد لقتلهم، رغم أنهم مسيحيون لا يمكن أن نصفهم بالكفار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، على فضائية المحور، أن الإرهابيين كانوا يصفون الأقباط بالكفار حتى يضيفوا عناصر جديدة لهم، بالإضافة إلى أنهم عندما كانوا يقتلوا ضباط شرطة يتهموهم بأنهم حليقو اللحى ولا يصلّون، أما الآن انكشفت سوءة الإرهاب الأسود، بقتلهم المصلين بسلاح الغدر والخيانة.
وشدد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، على أن قتل المصلين هو علامة إفلاس الإرهابيين، ونهاية النهاية للإرهاب، موضحاً أنه بعد قتل الإرهابيين للمصلين لا يمكن أبداً أن يجندوا أحد، متسائلاً:" هل هؤلاء لا يصلون، أو أنهم حليقو اللحى وبينهم أطفال صغار، ونساء وشيوخ عجائز؟".