أنطوانيت جعجع تعليقا على حادث الروضة: مجزرة إنسانية ولن يحمى مصر إلا شعبها

علقت أنطوانيت جعجع، المستشار الإعلامى بحزب "القوات اللبنانية"، على حادث شمال سيناء الإرهابى ببئر العبد بمسجد الروضة، والذى خلف 305 شهداء و120 مصابًا، قائلة: "الحقيقة المشهد الذى شاهده العالم بأكمله فى مصر لا يكفيه كل كلمة شجب أو استنكار أو تعازى لوصف هذا المشهد الفظيع والمجزرة الإنسانية الكبيرة.. أن يقتل الإنسان فى أقدس مكان ممكن يموت فيه". وأكدت جعجع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أكسترا نيوز"، أنه عندما تصل الدرجة بإنسان لقتل إنسان فى مسجد وهو أقدس مكان فى الدنيا، فإن البشرية فى خطر وهو شىء مرعب، لأنها مجزرة إنسانية فى حق كل إنسان بكل بقاع الأرض، متابعة: "نحن بمواجهة خطير كبير مع هؤلاء الذين لا ينتمون إلى بلد أو دين.. ولكنهم ينتمون للحقد والكراهية والإرهاب". وشددت المستشار الإعلامى بحزب "القوات اللبنانية"، على أن هذه الحادثة المروعة شىء غير مقبول ولا يصدق على أى مقياس، موضحة أن تقديم التعازى وحدها لا تكفى الشعب المصرى وأسر الشهداء، لأنه مشهد لم يتألم منه المصريون وحدهم، ولكن كل إنسان حر فى لبنان أو مصر أو العالم العربى والعالم أجمع يتألم من هذا المشهد. وتعلقاً على التنسيق بين الدولتين المصرية واللبنانية لمكافحة الإرهاب، أكدت أن مصر تقوم بدور فعلى فى هذه المسألة، برغم كل التحديات التى تواجهها والمشكلات الأمنية، كما سبق فى حادث الواحات، مضيفة: "بالنسبة لمكافحة الإرهاب أو داعش هى مسألة كبيرة لا تقتصر على التعاون الأمنى بين مصر ولبنان فقط أو مصر ودول أخرى، ولكنها قضية يجب تفعيلها على مستوى مجتمعاتنا ككل.. وكل مواطن عليه اعتبار نفسه مسئول عن أمن المجتمع للتصدى لكل محاولات تأخير دولته.. لأن الإرهابى يمكن أن يكون شخصًا داخل المبنى أو يمر بالشارع.. الشعب المصرى عليه اعتبار نفسه مسئولاً عن حماية مصر ومكافحة الإرهاب، لأنه لن يحمى مصر إلا شعب مصر وجيش مصر والرئيس المصرى".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;