كشف الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر، تفاصيل اللقاء الذى انتهى منذ قليل بمشيخة الأزهر وجمع وفدا كاثوليكيا رفيع المستوى بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
قال جريش لـ"انفراد" إن الوفد الذى تألف من سفير الفاتيكان لدى القاهرة ومطران الموارنة بمصر ومطران الكلدان والأنبا أنطونيوس عزيز وعدد من رجال الكنيسة جاء بغرض تقديم العزاء لشيخ الأزهر فى حادث مسجد الروضة الأليم مؤكدًا أن الآباء الكاثوليك قالوا للشيخ نعزى أنفسنا قبل أن نعزيك فالراحلون أخوتنا فى الإنسانية.
وأكد جريش أن سفير الفاتيكان سلم للشيخ رسالة تعزية من البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أكد فيها على حرمة الدماء وجرم ما يرتكب باسم الدين والدين منه برئ مشيرًا إلى أن بابا الفاتيكان طالب المصلين اليوم بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الروضة فى كلمته بالقصر الرسولى
ولفت جريش إلى أن الحاضرين اتفقوا على أن الإرهاب لا دين له ولا علاقة له بالإسلام مؤكدًا على أن الجميع اتفق على ضرورة تطوير التعليم الدينى ونبذ الفتاوى الشاذة والغريبة والمحرضة على الآخر وهو ما لاقى قبولًا من الإمام الأكبر الذى استمر اللقاء به 50 دقيقة.