قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، الرئيس الشرفى للمجلس العربى للمياه، إن القوة لا بد منها لمنع الابتزاز المائى والقرصنة واحتمالية حدوث الإرهاب المائى.
وأضاف "بن سلطان"، أن الإرهاب المائى أشد أنواع الاٍرهاب، وعلى الدولة الاستعداد له، موضحا أن الحروب لن تقع بالسيطرة على مصادر المياه بالأسلوب العسكرى التقليدى، ولكن سيكون الأسلوب غير تقليدى، بحرب الفضاء الإلكترونى، وستؤدى إلى أعظم الخسائر البشرية، مؤكدا أن الحرب الإلكترونية تبدأ بالاختراق والتجسس والوصول للشبكات الإلكترونية، وأن الشبكات الذكية للمياه تعتمد على النجاح والتقنيات المتقدمة والبرمجيات الحديثة واختراق، مشددا على أن الشبكات الحيوية سيحدث خسائر بشرية ومادية هائلة من مياه وغذاء وطاقة، ما سيتسبب فى تلوث المياه.
وتابع الرئيس الشرفى للمجلس العربى للمياه: "أمن الفضاء الإلكترونى مهم لأبعد الحدود، إضافة لمصطلح الإدارة المتكاملة للموارد المائية وأنواع أخرى من الإدارة، لأنها حجر الأساس"، مقترحا خطة لحل عجز الماء، منها الوعى بأهمية المياه والإدارة الرشيدة والحوكمة العالمية واتخاذ إجراءات تقنية لمواجهة الهجمات المستمرة، ومقدما التعزية للشعب المصرى فى شهداء مسجد الروضة، قائلا: "مصر ستظل آمنة إلى يوم الدين، وبلد الأمن والأمان".