قال حسام الجمل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن مركز المعلومات يسعى لتحقيق الكثير من الأهداف بما فيها تقديم معلومات مجمعة للمجتمع ودعم متخذى القرار فى القرارات الاقتصادية، كما يهدف إلى تحديد الاحتياجات الخاصة بالمواطنين ونسعى لزيادة الوعى للقضايا المهمة بين الحكومة والمواطنين وإيجاد آليات للتواصل ونسعى للدخول فى شراكات متعددة مع الأطراف المختلفة داخليا وخارجيا.
وأضاف الجمل، خلال كلمة له بسمينار "آفاق العلاقات المصرية الصينية"، المنعقد الآن بحضور السفير الصينى بالقاهرة، أنه لتحقيق الأهداف الطموحة لمركز المعلومات تم تحديد 7 ركائز أساسية أولها رضا المواطنين نعتبره من أهم الركائز بالمركز لخدمة المواطنين والركيزة الثانية إدارة الأزمات وتخفيف حدة المخاطر ولدينا لجنة لإدارة الأزمات نعمل فيها على تحسين نظام إدارة الأزمات فى مصر من خلال وضع هيكل أساسى لنشر الوعى والدراية بين المواطنين، كما نسعى لإنشاء نظام للإنذار المبكر لتحديد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية للتحول للسياسة الاستباقية بدلا من سياسة رد الفعل.
واستطرد رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء: "نعمل على بناء جسور تواصل بين المواطنين والحكومة ونلعب دورًا ناشطًا فى تبنى سياسة الحكومة، بالإضافة إلى آلية المراقبة والرصد ونسعى من خلالها المتابعة وتقييم مدى تكامل الخطط والقوانين لسد الفجوات وتعظيم تنفيذ الخطط وهذا يمكنا من تصميم سياسات تصحيحية، كما أنه لدينا أيضًا دعم التكنولوجى والمؤسسى الذى نسعى فيه لتقوية قدرات النظام الإدارى كما نركز فى الدخول فى شركات بين المركز والمنظمات المختلفة فى مصر".
وأشار الجمل، إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين شهدت تطورا منذ 1956، مؤكدًا على أن مصر كانت أول دولة عربية تنشئ علاقات مع الصين وتحت قيادة السيسى تعظمت الشراكة وعلى مدار السنوات الماضية أحد اهم الحلفاء الاستراتيجين فى المجال الصناعى وهذا ما يمثل مصلحة كبيرة للجانبين.