الحضانة هى الرحم الخارجى، أو المكان البديل والقريب فى أجوائه من البيئة فى رحم الأم، حيث تتوافر فيه التدفئة والتغذية المناسبة والأكسجين اللازم، ويتمكن الأطباء فيها من ملاحظة الأطفال ومتابعة حالتهم بشكل جيد، كما إنها مزودة بالأجهزة التى تتابع العلامات الحيوية للطفل على مدار 24 ساعة.
فهل تخيلت يوما كيف يقضى الرضع أوقاتهم داخل الحضانات؟ .. "فيديو 7" يرصد معايشة حقيقية داخل غرف الحضانات لأكثر من طفل أجبرتهم الظروف أن يكونوا داخلها بعيدا عن أمهاتهم.
الكثير من الأسباب تؤدى إلى دخول الطفل الحضانة، منها نقص حجم الوليد عن 2.5 كيلوجرام عند الولادة أو نقص عمره عن 37 أسبوعا، وهو الطفل المبتسر الذى يعانى من ضيق التنفس ومشكلات نمو الرئتين، وتعانى كلتا الحالتين من متلازمة ضيق التنفس لحديثى الولادة.
ويحتاج المولود للحاضنة أيضا بسبب عيوب خلقية جسيمة كالناسور الخلقى ما بين المرىء والقصبة الهوائية، مما يؤدى لنزول اللبن أثناء الرضاعة إلى الرئتين فيعيق التنفس، وأيضا عيوب خلقية فى القلب تؤثر على تبادل الغازات بالرئتين وزرقة الجسم، أما الطفل المولود لأم مصابة بالسكر فإنه رغم كبر جسمه إلا أنه يتم التعامل معه كالطفل المبتسر، وكذلك الطفل الذى لديهRHموجب والأم لديها سالب، فيرسل الجهاز المناعى إشارات تهاجم الكرات الدموية للجنين، ومن ثم يحتاج الطفل عند الولادة لنقل دم داخل الحاضنة.