قال جمال فاروق، عميد كلية الدعوة الإسلامية، إن الله منَّ علينا أن جعلنا مسلمين، فأعظم شيئا فى الدين هو المحبة لأنه لا يكمل الإيمان إلا بها، لافتا إلى أننا فى حاجة إلى الانتماء، والأزهر الشريف يسير على هذه الدعائم وتعميق جانب المحبة للنبى، لافتا إلى أن الأزهر يتبنى منهج أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتردية، والمذاهب المعتدلة وكل ما يوافق منهج الأزهر، لافتا إلى أن المذاهب الهدامة زالت وليس لها وجود.
جاء ذلك خلال كلمته فى احتفال كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالمولد النبوى الشريف، بحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ محمد عبد الباعث من علماء الصوفية من الإسكندرية.