قال الدكتور أحمد حمودة الأمين العام لنقابة الأطباء البيطريين، إن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تتعامل مع النقابة بأساليب "لى الذراع"، مشيرا إلى أن النقابة دعت الجميع للمشاركة فى اجتماع طارئ لبحث قضية إنشاء هيئة لسلامة الأغذية، وتجاهل دور الطب البيطرى بها،مشيرا إلى أن البيطريين العاملين بالهيئة لا يمثلون سوى 20% من الأطباء البيطريين المنتشرين فى المراكز البحثية وشركات الأدوية والعيادات.
وأضاف حمودة، خلال مؤتمر نقابة الأطباء البيطريين للإعلان عن قرارات النقابة حيال تجاهل دورها فى هيئة سلامة الأغذية، :"لم تعد الهيئة هى المسيطرة على البيطريين، ولا يمكن قبول انفصالها عن النقابة تماما أو حتى أن يكون رئيسها هو النقيب، لابد من وجود رابط فيما بين الطرفين للحفاظ على الثروة الحيوانية.
فيما أكد الدكتور تامر سمير عضو مجلس النقابة العامة، إن النقابة لن تقبل الاعتداء على حقوق الاطباء البيطريين، ولن يسمح المجلس بإهدار حقوق أعضائها لأنها خط أحمر، مضيفا:"مركز الكلى بجامعة المنصورة يعتمد فى الاساس على وحدة الطب البيطرى بداخله حفاظا على صحة الانسان، ، واذا كانت الدولة تريد ان تثير غضب 60 ألف طبيب بيطرى فلتمرر قانون الصيادلة، بعدما أكد معهد الاورام ان فوق الـ60% من الاورام السرطانية نتيجة لتلوث الغذاء ذات الأصل الحيوانى وتكلف الدولة مليارات، واذا تم تمريره عليه اغلاق كليات الطب البيطرى لان الدولة لم تعد فى حاجه له".