قال الأنباء بولا، أسقف طنطا، إن كنيسة مارجرجس لها سمة خاصة ونادرة جدًا من حيث تصميمها المعمارى ومفردات مكونتها، وتفجيرها إثر بالسلب على جسمها الخرسانى وكل مفرداتها والديكورات، وتابع: "المشكلة أن تأسيس الكنيسة كان منذ 70 عاما والخامات التى استخدمت فى ذلك الوقت لبنائها والأسلوب، الذى استخدم وقتها.. لا المادة موجود ولا الفن اللى يعملها موجود وصعوبة المهمة كيف نعيد الكنيسة كما كانت..الاهم من ذلك من اليوم الأول فوجئنا بممثلى القوات المسلحة لفحصها ورصد التلفيات ووضع خطة لإعادة الكنيسة لما كانت عليه.. والجزء الأكبر من مصاريف الترميم من خزينة القوات المسلحة".
وأضاف الأنباء بولا، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى عبر فضائية "cbc"، أن تضافر الجهود بيننا وبين القوات المسلحة حول الحزن إلى فرح والتدمير إلى بناء شامخ بعد افتتاح الكنيسة اليوم عقب ترميمها، وتابع: "تحول القبح الذى كان موجود بعد التفجير إلى جمال منقطع النظير"، مشددًا على أن الكنيسة تم إعادتها لأروع مما كانت عليه.
وشدد الأنباء بولا، على أن مصر تنعم بعهد مختلف تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى يشهد تناغم بين مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن هذا التناغم بدأ منذ ثورة 30 يونيو.