نظمت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بالتعاون مع المعمل المركزى للنخيل بمركز البحوث الزراعية، برنامجاً لتدريب المدربين لإعداد مجموعة من المهندسين الزراعيين للقيام بسلسلة من الدورات التدريبية الفنية لتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة لإنتاج وتجميع وتصنيع التمور، فى إطار استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور فى مصر التى أطلقتها منظمة الأعذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ووزارة الصناعة والتجارة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، ومنظمة اليونيدو.
وقالت" الفاو " فى بيان لها اليوم الاحد، إن البرنامج يهدف إلى تدريب المدربين وإعداد 20 مهندساً زراعياً من كل من واحة سيوة، والواحات البحرية، وواحتى الداخلة والخارجة بمحافظة الوادى الجديد، حيث سيقوم كل مهندس منهم بتدريب 100 مزراع ليصل إجمالى عدد المتدربين فى هذا البرنامج إلى ألفى مزراع فى المواقع المختارة، بالإضافة إلى الذين تم تدريبهم في دورات تدريبية سابقة والبالغ عددهم 300 مزراع ومهندس زراعي من العاملين في قطاع النخيل والتمور.
وقد عقد برنامج تدريب المدربين بحضور كل من الدكتور حسين جادين، ممثل منظمة الفاو في جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد سليمان، ممثلاً عن الدكتور محمد مدني رئيس مركز البحوث الزراعية، لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور عز الدين جادالله، مدير المعمل المركزى للنخيل، وعدد من الاستشارين والخبراء المتخصصين في هذا المجال.
وتدور أهداف استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر حول رفع التصدير من 38 ألف طن حالياً إلى 120 ألف طن سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن حالياً إلى 1500 دولار خلال نفس الفترة، بما يؤدي إلى تحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة الدولة من 40 مليون دولار حالياً إلى 180 مليون دولار ، بالإضافة إلى زيادة التسويق على المستوى المحلى، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل، وخلق فرص عمل جديدة.