أصدر صندوق الماذونين والموثقين، بيانًا على لسان متحدثه الرسمي الشيخ إبراهيم سليم، حول ظاهرة زواج القاصرات، مؤكدًا أن مقال الكاتب الصحفي والإعلامي خالد صلاح وصف الأزمة بدقة ووضع حلولا مناسبة.
وقال سليم، في بيانه: "أود أن أشيد بما جاء في مقال الكاتب الكبير الأستاذ خالد صلا ح عن زواج القاصرات وأن القصور فى عقول تعتقد أننا نستطيع وقف هذا الظلم بمجرد إصدار قانون أو أن السبب الرئيسي هم المأذونين الشرعيين أو أئمة المساجد أو غيرهم، وحتى نستطيع أن نصف الدواء بشكل سليم لابد وأن نضع أيدينا علي الداء ويتم توصيفه بشكل صحيح حتى تكون الحلول قابلة للتطبيق".
وأضاف سليم، أن هناك أخطاء قد تحدث من المأذونين الشرعيين او أئمة المساجد أو بعض المحامين أو غيرهم في المشاركة بشكل او بآخر في زواج القاصرات إلا أن المشكلة الحقيقية ليست في هؤلاء، حيث أنهم هم الطرف الأخير في هذه المشكلة والتي تكمن في أولياء الأمور الذين يتركون بناتهم بهذه السهولة في هذا السن المبكر لتحمل مسئوليات غير مؤهلين لها.
ولفت سليم، إلي أنه لا يخفي علي أحد أن زيادة نسبة الأميه في القري والأرياف تعمل علي زيادة هذه النسبة.
وشدد سليم، علي ان العادات والتقاليد الموروثة التي تنتشر في كثير من القري والنجوع وخصوصا في صعيد مصر من أن الفتاة اذا بلغت الـ16 عاما بدون زواج فهي تعتبر في نظرهذه المجتمعات (عانس وفاتها القطر)، فيجب أولا قبل أن نبحث عن قوانين أن نعالج أسباب هذه الظاهرة ويكون عن طريق:
أولا: نشر الوعي بخطورة هذه الظاهره عن طريق أئمة المساجد والاعلام واللقاءات المباشرة والندوات والتوعية المجتمعية.
ثانيا: علاج الفقر ومكافحة انتشار الأمية والجهل.