قرت وزارة الأوقاف المصرية، تغيير موضوع خطبة الجمعة القادمة لتتضمن الحديث عن القدس وخطورة المساس بها على النحو التالي، وقالت: "إننا في الوقت الذي نعمل فيه على نشـر قيـم السـلام للعالم كله، ونؤكد على رفضنا لكل ألوان التطرف والإرهاب، ونحث على نبذ كل ألوان العنف والكراهية والعنصرية، فإننا نؤكد أيضا وبنفس القوة والحسم أن اتخاذ أي خطوات تجاه انتقاص حقوق أمتنا وسيادتها في القدس مسجدًا أو مدينة إنما يغذي العنصرية والتطرف والإرهاب ، ويولد كراهية وأحقادًا ربما لا يمحوها الزمن تجاه كل القوى الداعمة للكيان الصهيوني في محاولة بسط سيادته على القدس والتمدد في أراضيه، كما يعمق الكراهية لهذا الكيان الغاصب، ويدفع إلى جنوح نحو التطرف لا يمكن أن يقف خطره عند حدود منطقتنا".
وأضافت وزارة الأوقاف، فى بيان صحفى، منذ قليل، أن من يظن أن أمتنا يمكن أن تفرط فى أرضها أو مقدساتها فهو واهم ، فهذه الأمة العظيمة قد تمرض ولكنها لا تموت ولن تموت بإذن الله تعالى والقدس والمسجد الأقصى في أعماق وجدانها ، فهو أولى القبلتين ، وثالث الحرمين ، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى ، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن منذ قليل فى مؤتمر صحفى اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، كما أصدر توجيهاته لوزارة الخارجية الأمريكية بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس