نددت رابطة الجامعات الاسلامية بالقرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وهو قرار تصعيدى بكل المقاييس وضد كل الأعراف الدولية ويرفضه القانون الدولى.
وهذا القرار يخالف التوجه الأمريكى الذى اتخذته الولايات منذ بداية الأزمة والذي تمثل فى التأكيد على أن مسالة القدس لايمكن أن تتخذ بشكل منفرد كما فعل الرئيس الامريكى، وإنما ينبغي أن يتم الحل فى إطار الحل الشامل للقضية الفلسطينية، وما قام به ترامب اليوم يخالف كل القرارات الأمريكية السابقة.
وطالب الأمين العام للرابطة الدكتور جعفر عبد السلام كل الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة في العالم كله برفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأن تقوم الأمم المتحدة بدورها فى التصدي لمثل هذه القرارات المنفردة التى تؤدى إلى تكدير السلم العالمى وزيادة الإرهاب فى منطقتنا العربية.
وشدد الاامين العام لرابطة الجامعات الاسلامية على ضرورة أن تقوم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل ومشترك لبحث هذه التداعيات الخطيرة والعمل على ضرورة مواجهة هذا القرار الخطير.