حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة القادمة، عن الوحدة والتكاتف، تحت عنوان: حتمية الاصطفاف الوطني والعربي لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات.
وطالبت الأوقاف، فى بيان رسمى، أئمتها بالتأكيد على نبذ الإسلام للعنف ضد المرأة، وذلك ضمن موضوع الخطبة.
كانت وزارة الأوقاف المصرية، الأولى فى الترتيب بين جموع من استجابوا لنداء القدس ومطالب شيخ الأزهر، مؤكدة أنه نظرًا لما يمثله أمر القدس من أهمية بالغة للإسلام والمسلمين وتعبيرًا عن خطورة المساس بهذا الأمر وبيان ما يترتب عليه من عواقب، يقوم وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة بأداء خطبة الجمعة عن موضوع القدس بمسجد الإمام الحسين (رضة الله عنه)، لتتعانق مئذنتا مسجد الإمام الحسين والجامع الأزهر حديثًا عن القدس، وأمرت الأوقاف أئمتها بالالتزام بخطبة موحدة عن القدس فى 180 ألف مسجدًا مصريًا.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى خطبته: إن الارهابيين دخلوا فى حرب مع الله ورسوله فالمساجد بيوت الله، وبعد الاعتداء على مسجد الروضة تم الاعتداء على مدينة القدس ظنا منهم أن تلك القوة لا رادع لها.
وأؤكد أن الاعتداء على بيت المقدس هو بداية النهاية لمن صنع داعش والجماعات الارهابية وسنكون أمام مرحلة جديدة من العزة والكرمة لأن الأمة لم تتوحد إلا الآن كتوحدنا مثل أيام صلاح الدين الأيوبى.