التقت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، جيامباولي كانتيني السفير الإيطالى لدى مصر، حيث استعرض الجانبان العلاقات المشتركة بين الدولتين وأوجه التعاون بينهما فى كافة المجالات الاجتماعية.
واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء البرامج والخدمات المختلفة التى تقدمها الوزارة لشرائح المجتمع المختلفة والتعرف على التجربة المصرية في مجالات الحماية الاجتماعية، ومن بينها برنامج تكافل وكرامة، وهو أحد برامج الدعم النقدى الذى تقدمه الوزارة ويستهدف تخفيف تداعيات الإصلاح الاقتصادى؛ وذلك عن طريق الوصول إلى الفئات الفقيرة والمهمشة والتى لا تستطيع الحصول على الدعم، لافتة إلى نجاح البرنامج فى وصول الدعم النقدى حالياً إلى أكثر من مليونى أسرة.
وفى هذا السياق، استعرضت غادة والى والسفير كانتيني، الأنشطة العديدة الهامة التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الإيطالية الموجودة فى مصر، والتى تعمل فى إطار البرامج التى اعتمدتها ووافقت عليها الحكومتان المصرية والإيطالية.
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء قانون الجمعيات الأهلية الجديد وأثره على الجمعيات العاملة في مصر، وكذلك موقف الجمعيات الأهلية الإيطالية العاملة فى مصر، والتى يبلغ عددها 5 جمعيات؛ وأوضحت والى، إنها جمعيات لديها تمويل يصلها بانتظام خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبلغ إجمالى هذا التمويل نحو 11 مليون جنيه.
فى ذات السياق، استعرضت غادة والى قانون الإعاقة الجديد، حيث أكدت الوزيرة أن القانون بصدد الصدور خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الإعداد له استلزم شهورا عديدة وهو قانون يعطي مزايا متعددة لأصحاب الإعاقة، سواء من حيث الرعاية الصحية والتعليم والإتاحة بما يتماشى مع إعلان السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية 2018 عاماً لذوي الإعاقة.
وقد اتفق الجانبان على تعزيز فرص التعاون في مجال الإعاقة والاستفادة من خبرات الجانبين وذلك من خلال تبادل الزيارات للخبراء في هذا المجال .
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة التعاون المزمع بين هيئة بنك ناصر الاجتماعي ومجموعة اليكس بنك ( بنك انتيسا سان باولو ) ( وبنكا بروسيما )، وهو البنك الاجتماعي الأول في إيطاليا، وأعربت والى عن استعداد بنك ناصر لاستقبال وفد من "بنكا بروسيما"، للتعرف على إمكانيات بنك ناصر وبحث سبل التعاون لنقل خبرة "بنكابروسيما" لإعادة هيكلة بنك ناصر الاجتماعي.
وفِى نهاية اللقاء، أبدى السفير الإيطالى استعداده التام للتعاون مع مصر فى كافة المجالات الاجتماعية مشيدا بالتجربة المصرية والجهود التي تبذلها الوزارة في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية.