أعلن عمال شركة مصر لصناعة الكوك والكيماويات الأساسية، بالتبين بحلوان، إضرابًا عامًا، حيث قاموا بإيقاف خطوط إنتاج المصنع، اعتراضًا على عدم الحصول على نسبتهم المقررة من أرباح المصنع، والمقدرة بـ24 شهرا ونصف من الإنتاج.
وقال إمام صابر، أحد العمال المحتجين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الشركة لم تخسر مليمًا منذ 60 عامًا، حيث تنتج 60 منتجا من المواد الكيماوية، لافتًا إلى أن سبب خسارة الشركة هو قيام المهندس زكى بسيونى، رئيس الشركة القابضة المعدنية، بتقليل سعر الفحم المنتج، وذلك لتقليل نسبة العجز فى المديوينة على المصنع والتى بلغت مليارا و200 مليون جنيه.
وأضاف صابر، أن الشركة كانت تعمل بطاقات 4 وحدات شاملة كل وحدة على حدة 54 فرن، بإنتاج 2000 طن يوميًا، إلا أنها أصبحت تعمل بوحدتين فقط، مشيرًا إلى أن العمال حصلوا العام الماضى على 15 شهرا فقط من الأرباح، فيما حصل كل عامل هذا العام على 4 آلاف جنيهًا فقط، موضحًا أن الجمعية العمومية قالت إن الشركة خاسرة وقت انعقادها.
وكان عمال الشركة قد أعلنوا الاعتصام، داخل المقر بمنطقة التبين، منذ يومين، إلا أنهم أعلنوا إضرابًا كاملًا اليوم، بعدما لم يجدوا ردًا من أى مسئول.