أكدت الدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أهمية عمليات الترقيم والتسجيل والتحصين للماشية لمواجهة أى أمراض وبائية حفاظا على الثروة الحيوانية، بالإضافة لمعرفة حصر وتعداد الثروة الحيوانية بمصر، بشكل دقيق، كما تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية والنهوض بإنتاج اللحوم وزيادة المعروض منها بالأسواق بمختلف المحافظات.
وقالت "محرز"، فى تصريحات لـ"انفراد"، إن إجمالى عدد الماشية التى تم تحصينها ضد مرض الحمى القلاعية سواء أبقار أو جاموس منذ بدء الحملة القومية فى مرحلتها الثانية بلغت 2 مليون و850 ألف رأس، وجارى التحصين بمختلف المحافظات، مشيرة إلى أن عملية الترقيم والتسجيل والتحصين للماشية، تساهم أيضا فى إصدار بطاقة تعريف للحيوان، حتى يتم تتبع الحيوان عبر البلاد والتصدى للأمراض الوبائية، ومساعدة المربى على التأمين على ماشيته المحصنة وتسجيلها لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية والوقاية من الأمراض الوبائية.
وأضافت نائب وزير الزراعة ، أن الحملة القومية لتحصين وتسجيل وترقيم الماشية الثانية ضد مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الأخرى، تعمل بجميع القرى والمدن بمختلف محافظات الجمهورية، والتأكيد على المرور على جميع المنازل، من خلال حملات إرشادية للتوعية بمخاطر المرض، وضرورة حماية الماشية والحيوانات من الأمراض الوبائية وضرورة الإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه للتعامل الفورى معها.
وتابعت "محرز"، أن وزارة الزراعة وضعت إستراتيجية معلنة بالوحدات البيطرية حول خطة التحصين ومواعيدها وذلك فى أماكن واضحة، فضلا عن وضع ملصقات بتلك الإستراتيجية بالأماكن العامة بالقرى، تماشيا مع الخطة الإعلامية للتوعية والإرشاد الخاصة بالوقاية من مرض الحمى القلاعية، والتى شملت أيضا رسائل إرشادية من خلال قناة مصر الزراعية، والاستعانة بالمساجد والكنائس للتنويه قبل تنفيذ الحملة بوقت كاف.
يذكر أن وزارة الزراعة، وضعت لوحة ثابتة بكافة الوحدات والإدارات البيطرية، يتم الإعلان بها عن مواعيد الحملات القومية للتحصين، وذلك على مدار العام، والتشديد بالالتزام بكتابة كافة الخطوات ووضعها فى بوسترات إرشادية، والالتزام بكتابة أسعار اللقاحات فى مكان واضح داخل الوحدات البيطرية.