عصام شرف: الأمان على الطرق يجب أن يكون قضية صحة عامة

قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء السابق، خلال مؤتمر طب الطوارئ المنعقد حاليا بالقاهرة ، أنه يجب أن يكون الأمان على الطرق قضية صحة عامة، موضحا ان حوادث الطرق يعتبر وباء يمكن منعه أو إدارته ،والوقاية منه حيث أن الوقاية خير من العلاج ،وهذا كان فلسفة الدول " الرحيمة"، والتي تعنى توفير طريق آمن،والذي يعتبر هو الحل حيث لا نسمح بالأخطاء البسيطة التى تؤدى إلى الوفاة. وأشار إلى أنه تم إطلاق اسم الطرق الرحيمة، وذلك لوضع الأنوار، والأسوار ،والعلامات ، وكلها وسائل للوقاية ،وتم إنشاء المجلس الوطني للسلامة على الطرق، موضحا أن هذا المجلس كان المسئول عنه الحكومات ،ولكن إدخال المجتمع المدني في هذا المجلس يحقق أفضل نتائج عما إذا كانت من مسئولية الحكومات وحدها، لان أهم شيء هو المحاسبة على سلامة الطرق،لكي تكون المسئولية مجتمعية ،وقمنا بعمل دراسة شملت 35 دولة توصلنا أن المجتمع المدني يمكن أن يفيد ،ونجحت تجارب كثيرة بفضل مؤسسات المجتمع المدني، والقائم على فكرة المحاسبة . وأوضح أنه لا يوجد نقل بدون متاعب أو مخاطر، مضيفا أن حقوق الإنسان في الأمان والسلامة ، حيث أن من حق الإنسان في التنقل، وقد أجريت دراسة مؤخرا ،جعلوا مجموعة من الرجال يقوموا بوظائفهم من خلال منازلهم ،ونجحت كأداة ،ولكن 38 % من الذين أجريت عليهم الدراسة أصيبوا بالاكتئاب ،كان هدفهم تخفيف العبء عن الطرق ووسائل المواصلات ، موضحا أنه في الثلاثينات أول من قام بإنشاء شبكة تربط الولايات المتحدة الأمريكية ببعضها كان" إيزنهاور " ،وأدت شبكة الطرق إلى توصيل 50 ولاية يبعضها ،وقال "ايزنهاور" وقتها ،" أن شبكة الطرق القوية هي القوة الديناميكية خلف الاسم الذي تحمله الولايات المتحدة ،وبدونها سنكون مجرد دولة عادية مترامية الأطراف. وأوضح أن هذه الشبكة هي التي جمعت 50 ولاية وغيرت وجه أمريكا ،وخدمت الاقتصاد الأمريكي والذي جعلته أقوى اقتصاد في العالم، وشبكة الاتحاد الأوروبى طوروا شبكة الطرق ، وأصبح هناك تكامل اقتصادي وتجاري ،موضحا أن "طريق الحرير" تشترك فيه 70 دولة ،ويشرفني أن أكون مستشارا دوليا له ،مشيرا إلى أن الجانب السلبي فى النقل هو التصادمات ، حيث أن أول حادث تصادم كانت عام 1896 ،ومن يومها وحتى الآن حدث أكثر من 40 مليون حالة وفاة ناتجة عن حوادث الطرق. من جانبه قال الدكتور محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ، أنا سعيد أن أكون بينكم ، لتعزيز التعاون بين مصر والدول الأفريقية في كافة المجالات السياسية ،والاقتصادية ، وأيضا الطبية ، موضحا أنه مصر ليست منعزلة ، وتربطها علاقات فى جميع المجالات العلمية ،والطبية ،وأيضا ،واشكر المستشفى الراعية للمؤتمر، والدكتور محمد حبلص المدير التنفيذي للمستشفى ،وأتمنى نجاح مؤتمركم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;