واصل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قوافله التوعوية التى تستهدف المناطق الشعبية بالقاهرة الكبرى للأسبوع الثانى على التوالى، حيث بدأت القافلة الثانية عملها خلال الأسبوع الجارى فى مناطق: منشأة ناصر، الجمالية، ضمن خطة الانتشار الدورية للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع للتوعية الثقافية وبيان دور القيم الإنسانية بصورة مبسطة وواضحة وإشاعة معانى الرحمة والمروءة والتكافل وإغاثة الملهوف وبيان ثواب ذلك عند الله تعالى، ولأجل توعية الشباب من خطر التطرف والتعصب والإرهاب وضرورة فهم معانى المواطنة وأهمية وعي المواطنين في تلك المرحلة من تاريخ الوطن.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن هذه اللقاءات مستمرة فى التواصل مع الناس فى أماكن تواجدهم المختلفة بالمساجد وأماكن عملهم، وحتى المقاهى عن طريق الاستماع إلى الناس والتعرف على ما يدور بأذهانهم، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم وتبسيط معانى الإسلام، والتركيز على التعامل الحسن بين الناس.
أضاف الأمين العام أن القوافل تعتمد بشكل أكبر على الأسلوب البسيط في مخاطبة الناس، كما تركز على الشباب باعتبارهم الأكثر عرضة للأفكار المنحرفة والمضللة التى تروج لها بعض الجماعات المتطرفة؛ خاصةً فى المناطق الشعبية.
على نفس المستوى أطلق المجمع قافلة توعوية اليوم أيضاً إلى مدن ومراكز محافظة دمياط وتستمر لمدة خمسة أيام، تستهدف التواجد في المدارس والمصالح الحكومية ومراكز الشباب والورش الصناعية، لبيان الجوانب العملية فى حياة الناس وأهمية تفعيل القيم الأخلاقية فى التعاملات بين المواطنين.