قالت الدكتور أمانى الطويل، مدير البرنامج الإفريقى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات بين مصر والسودان منذ خمسينيات القرن الماضى علاقات مأزومة ومتوترة.
وأضافت الطويل، خلال كلمتها بالمؤتمر السنوى للمجلس المصري للشئون الخارجية، صباح اليوم السبت، تحت شعار (العلاقات المصرية – الأفريقية... نحو آفاق جديدة)، إن عقلية النظام السودانى الحاكم، تحكمه جماعة "الإخوان المسلمين"، محملة الشارع السودانى بتقسيم السودان بين إخوان وغير إخوان.
وأوضحت إن هناك تخوف داخل النظام السياسى الإسلامى الحاكم فى السودان من إزاحته من الحكم، بسبب ما ارتكبه من أخطاء فى حق الشعب السودانى.
وأكدت الطويل، إن إثيوبيا نجحت فى جذب السودان فى صالحها فيما يتعلق بمسألة سد النهضة، برغم من خطورة بناء السد على الأراضى السودانية فى حال انهياره.
وفيما يتعلق بالملف الحدودى، قالت الطويل، إن السودان دائما تحاول مقايضة مصر بملف حلايب بموضوع سد النهضة، منذ عشرات السنوات، وأن هناك تصعيد سودانى فى هذا الملف.
وكشفت الطويل، إن السودان تسعى لزعزعة استقرار مصر من خلال دعمها للحركات المتظرفة فى ليبيا بتمويل قطرى، وأن النظام السودانى يكن العداء للنظام المصرى ويحاول باستمرار مناطحة مصر.
وأوضحت إن الخرطوم، تحالفت مع قطر ضد مصر، وتسعى إلى زعزعة امنها واستقرارها.