استنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقال الفتاة الفلسطينية "عهد التميمى"، مشددا على أن شجاعة "عهد" ونضال أسرتها يشكل دليلا جديدا على أن بطش الاحتلال وقمعه لن ينجح فى إخماد روح النضال والمقاومة فى نفوس أبناء الشعب الفلسطينى الحر.
وأوضح الإمام الأكبر أن شجاعة "عهد التميمى" ليست بمستغربة على نساء فلسطين، فما من امرأة فلسطينية إلا وهى أم شهيد أو زوجة شهيد أو ابنة شهيد أو أخت شهيد، كما أن لنساء فلسطين دورا مشهودا في "الرباط" بالمسجد الأقصى لحمايته من اقتحامات الاحتلال الصهيونى وتدنيس المستوطنين، ولا يمكن للأزهر أن ينسى الأسيرات الفلسطينيات فى سجون الاحتلال، حيث يشكلن عنوان النضال الفلسطينى.
ودعا الإمام الأكبر المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بواجبها في الدفاع عن "عهد التميمى" وغيرها من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذين يكفل لهم القانون الدولى وكل الشرائع الدينية والإنسانية حق مقاومة الاحتلال من أجل تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.