كشف الدكتور محمود المتينى عميد كلية طب جامعة عين شمس، خلال ندوة الخلايا الجذعية اليوم التي نظمها قسم الهوستولوجى بالكلية، أن الخلايا الجذعية لازالت في طور الأبحاث، ولكن المواطنين مستعجلون على النتائج، والخلايا الجذعية، واعدة ولكن لا ترقى إلى مستوى العلاج الاكلينيكى.
وقال فى تصريح خاص لـ "انفراد"، إنه يجب التروى قبل البدء فى استخدامها فى العلاج ، حيث لابد من مرور خطوات تبدأ بالتجارب فى المعمل ثم على الحيوانات، ثم فى نطاق التجارب الإكلينيكية وعلى مستوى مراكز متعددة بحثية حتى يرقى إلى مستوى العلاج، والمشكلة هو الاستعجال في الوصول إلى نتائج مما ينتج عنه مشاكل كبيرة .
وأكد أن الخلايا الجذعية واعدة ويجب تشجيعها ولكن فى نطاق المؤسسات البحثية، ولكن يجب أن لا يتم استخدامها في نطاق المؤسسات والمستشفيات الخاصة، موضحا أنه غير مبرر وغير محمود، حيث يتم إجراؤها على مستوى المراكز البحثية المتميزة ، وحاليا لا ترقى إلى الطرق المتعارف عليها لتطبيقها عالميا مثل العمليات الجراحية ،ولا يمكن إجراؤها في نطاق المستشفيات.