"فتش فى دفاترك القديمة".. ربما ستجد ما ينفعك ويحدد اتجاه حياتك العملية ولا توقف عقلك على ما أنت فيه الآن فالفكرة تبدأ بتجربة التى بدورها تتحول إلى هدف مشروع .
شباب لم يتوقف عقولهم عند باب التخرج والانتظار على القهاوى يوميا لحين ميسرة.. بل تحدوا الصعاب وواجهوا الحياة بكل مشاقها بحثا عن لقمة العيش الحلال.. فلم يمنعهم "البكالوريوس" عن الوقوف على الرصيف لكسب قوت يومهم.
أفكار إبداعية يطلقها شباب مصر بين الحين والآخر، لكن أغلبها يتوقّف بطريقة أو بأخرى، جراء بعض الصعوبات التى تعيقهم من جانب آخر.
"الزلابية" نوع من أنواع الحلويات الشعبية مشهورة فى عدة دول عربية خاصة، يكثر الإقبال عليها فى شهر رمضان، توزع كصدقات وكثيرا ما تشاهد صوانى الزلابيا فى الجوامع والمساجد لتوزع كنذر أو صدقة.
وتختلف الروايات حسب أصل تسمية الزلابية فمنهم من يقول أنها من تسمية "زرياب" الذى إبتكرها عندما سافر إلى الأندلس ومنهم من يقول أن أحد التجار أمر طباخه بطهى الحلوى فلم يكن فى المطبخ إلا الزيت والسكر والدقيق فوضعها فى المقلاة وعندما رأى الزلابية غريبة الشكل قال "زلة بيَ"! أى أخطأت فى إعدادها طالبا عفو سيده هى الرواية الأكثر شيوعا.
فكر "خالد" الحاصل على بكالوريوس تجارة والبالغ من العمر 29 عاما فى الخروج من حدوته انتظار الوظيفة الحكومية إلى الحياة العملية البعيدة عن الروتين الحكومى تاركا الانتظار أمام الشبابيك لتقديم الأوراق وقرر أن يسطر قصة نجاح على الرصيف .
"خالد" شاب متعلم لم يكتفى بالشهادة فهو صنايعى حلو "بريمو" حريف حلويات وشاطر فى الزلابية، فقرر يعمل مشروع عربية زلابية يقدم فيها الجديد وبطريقة تعجب الزبون بحيث انه لو كل مره يجى كل مره هو ده مبدأه فى الشغل.
"خالد" بيقول إنى كل شغلانة اشتغلها كان صاحب المحل بيمشيه فى الاخر بحجة انى العمالة زايدة، فقرر انه يستقل بحاله ويفتح عر بية الزلابية، خالد بيقول إنه قدم فى كذا وظيفة بس مفيش نصيب ولجأ للصنعة اللى اتعلمها ولم يعتمد على الشهادة العليا.. ووجه رسالة للشباب قائلا "الوظيفة مش الحل متستنهاش واسعى فى اى حاجة تانية شريفة وبلاش القاعدة".
وتابع، "الناس مبسوطة بشغلنا وبأداءنا واسعارنا.. نفسى اعمل تر خيص للعربية بتاعتى عشان اكل عيش بس المدن العمرانية الجديدة مش بتسمح بده".
لمزيد من الفيديوهات الخدمية، المنوعة، الغريبة، الشيقة" زوروا موقعنا على اليوتيوب
https://www.youtube.com/user/MubasherYoum7/videos