قال الدكتور عبد الهادى زارع، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، تعليقا على ورود اسمه بالتحقيق الذى نشره "انفراد" عن الفتاوى الشاذة لمن وردت أسماؤهم ضمن قوائم الفتوى الرسمية، والذى كان زارع من بينهم، إنه لم يعنى بمنشوره على "فيس بوك" أى إهانة لـ"المسيحيين"، ولكنه كان يوصف حالا، كما أنه لم يكن يهاجم الدكتور جابر نصار لشخصه، ولكنه يعلق على حديثه، فإن كان الدكتور جابر نصار قاله فقد كان، وإن لم يقله وكان الحديث مجتزئا من سياقه فإنه لا يعنى بهذا التجريح فيه.
وكان "انفراد" نشر فى تحقيقه منشورا على "فيس بوك" للدكتور عبد الهادى زارع، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وأحد من وردت أسماؤهم فى قوائم الفتوى، يشارك فيه فيديو لتمثال السيدة مريم العذراء يسقط فى أحد الكنائس على الأرض قائلا: "أرأيتم هذه العقول الضالة، إلههم يحمل على أكتافهم ليوضع على القاعدة ويسجدون له، بعد أن قاموا بتجديده وأدخلوه الفرن لدهنه دوكو وتلميعه حتى يكون لونه "ميتالك"، لم يستطع أن ينقذ نفسه وتمدد غير مأسوف عليه حتى يحملوه مرة أخرى لورشة الإصلاح، وحلنى بقى على ما يلاقوا له قطع غيار".
كما نشر الدكتور زارع فيديو آخر للدكتور جابر نصار كتب عليه: «هذا الرجل أفصح عن مكنون نفسه فى خجله من إسلامه، وكشف عن ضيق صدره وحرجه ممن شرح الله صدورهم للإسلام، لأن الله هداهم للإسلام»، قبل أن يستكمل متهما الدكتور جابر نصار بالخجل من إسلامه، وهدم مساجد الكليات، لينهى اتهامه بقوله: "وأخوف ما أخاف على من يخجل بإسلامه أو يعاند الله ورسوله أنه يستدرج قال تعالى وسنستدرجهم من حيث لا يعلمون»، قبل أن يختتم كلامه بقوله: «قل موتوا بغيظكم!».
وردا على ما نشره "انفراد" قال "زارع" فى تصريح خاص: هذه كنيسة ليست فى مصر، ولكنها كنيسة فى الخارج، وربما أيضا معبد بوذى، أنا أعلق على وصف هذه الحالة، ولا أسب ولا ألعن ولا أتكلم كلام بذئ، حتى أننى لم أذكر لفظ كنيسة أو معبد أو مريم العذراء أو مسيحى، هذا أمر مر عليه عام بالكامل، ولم أقل شيئا خاطئا ولست من المتلونين، لغتى مهذبة جدا مع الآخرين لأنها تعتمد النصوص القرآنية، أنا أشبه الحالة فقط ولا اتهم، بل على العكس إن لدينا مقالات ترجمت إلى 12 لغة أجنبية تحمى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وكان ردينا على من قالوا إن كلمة "الضالين" فى الفاتحة مقصود بها المسيحيين، وقلنا ليست مخصصة لفئة معينة".
وتابع رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن هناك نواحى إيجابية أخرى كانت منشورة على صفحته وكان يتمنى أن يتم نشرها أيضا، قائلا: "أنا مبلغ بما جاء فى القرآن، وهذا دورى أرسله للمسلمين، ولم ابتدع شيئا من عندى".