“الخدمات الكنسية والأسرة القبطية" هو موضوع جلسات سيمنار المجمع المقدس الذى يستضيفه دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون منذ الأحد المقبل وحتى نهار الأربعاء بمشاركة كافة الآباء الأساقفة والمطارنة فى دير الأنبا بيشوى.
يناقش السيمنار مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين، وبنود فسخ الزيجة وتفسير آية لا طلاق إلا لعلة الزنا التى قصر البابا شنودة عام 2008 طلاق الأقباط عليها.
من جانبه، أكد القمص صرابامون أنبا بيشوى المتحدث باسم دير الأنبا بيشوى لـ "انفراد" ، أن الدير استعد لاستقبال السيمنار الذى يعقد بالمقر الباباوى بالدير ويبيت الأساقفة فى قلاليهم (سكن الرهبان) بأديرة منطقة وادى النطرون للرهبان الذين ينتمون لأديرة السريان والأنبا بيشوى والباراموس أما باقى الآباء الرهبان فيبيتون بالمقر الباباوى للدير.
كانت لجنة الإيمان والتشريع المنبثقة عن المجمع المقدس قد ناقشت فى أغسطس الماضى مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين حيث غاب البابا عن الاجتماع وناب الأنبا موسى بديلا عنه والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس.
الجدير بالذكر أن قضية الأحوال الشخصية تعد صداعا فى رأس الكنيسة المصرية بعدما ألغى البابا شنودة عام 2008 لائحة عام 1938 التى كانت تبيح 8 أسباب لطلاق الأقباط ، وقصر الأمر على علة الزنا فقط مما تسبب فى معاناة آلاف الأزواج العالقين فى زيجات فاشلة.