كشفت الدكتورة عبير عاطف العشماوى أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكر بطب قصر العينى، أنه تم تكوين فريق طبي متكامل بمستشفى أبو الريش لإجراء جراحات السمنة المفرطة للأطفال ويتكون الفريق من أساتذة الجراحة، والتغذية، والغدد، والنفسية، لإجراء جراحات لخفض الوزن أو جراحات السمنة للأطفال.
وقالت في تصريح خاص ل "انفراد " إن جراحات السمنة في الأطفال انتشرت في العالم كله، موضحة أن هذه الجراحة لخفض الوزن ، موضحة أن إجراء العمليات لخفض مستوى السكر بالدم يمكن إجراءها لخفض نسبة السكر في الدم في مرضى النوع الثاني ،ولكن سكر النوع الأول لازال تحت التجربة وبجراحات خاصة جدا.
وأشارت إلى أنه حاليا تم إجراء عدد من جراحات السمنة في الأطفال، ولكن بعد أن تم إخضاعهم لرجيم، وعلاج نفسي قبل الجراحة ، كما يتم إجراء رجيم وعلاج نفسي بعد العملية، لأن نسبة الرجوع إلى أوزانهم كبيرة ،تصل من 30 إلى 40 % ،مؤكدة على ضرورة اختيار المريض المناسب، لأنه من المهم حتى تكون العملية سهلة تقييم حالة المريض، لتجنب حدوث مشاكل صحية، موضحة أن مضاعفات الجراحة قد تكون أقل من مضاعفات السمنة المفرطة التي يعانى منها هؤلاء الأطفال.
وأضافت أن نسبة السمنة فى مصر مرتفعة مثل أمريكا، موضحة أن كل 10 يعانون من السمنة من الأطفال هناك 8 منهم سيظلوا يعانون من السمنة حتى بعد بلوغهم ، موضحة أن الجراحات الأنسب كثيرة ،والتي تم إجراءها للأطفال ،وهى تكميم المعدة حيث يتم إجراء جراحات السمنة للأطفال الذين من السمنة تمثل عليهم خطورة كبيرة أخطر من العملية نفسها ،نختار الجراحة الأنسب.
وأشارت إلى أن كل الجراحات ممكنة للأطفال أو المراهقين ،مشيرة إلى أن جميع العمليات لها مضاعفات وخطورة ولكن السمنة تمثل خطورة أكثر، ومن خلال هذه الجراحات ننقذ حياتهم لأنهم يمكن أن يتوفوا نتيجة السمنة المفرطة.