اختتم مساء أمس الجمعة، بالقاهرة المؤتمر الدولى للأشعة التداخلية فعالياته، بعد استعراض كل ما هو جديد فى مجال الأشعة التداخلية، واستخداماتها المختلفة فى علاج العديد من الأمراض بدون جراحة، وبحضور خبراء العالم فى هذا المجال.
من جانبه، قال الدكتور وائل سعد أستاذ ورئيس وحدة الأشعة التداخلية بجامعة متشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، أن المؤتمر تحدث عن كيفية علاج نزيف البواسير بالقسطرة، وهى صيحة جديدة فى علم الأشعة التداخلية، موضحا أنه يتم الوصول من شريان الفخذ إلى الشريان الذى يصل للبواسير، ويتم غلقه، حيث حقق نتائج مذهلة فى العلاج، وبدأت تنتشر فى العالم موضحا أن الخبير الفرنسي" فنس فيدال" وهو الذي القى هذه المحاضرة لأنه أحدث تطورا فى هذه العملية ،وهو من جامعة متشجان حيث يقوم بغلق الشريان الذي ينزف،ويقلل احتقان البواسير.
وأشار إلى أنه كان من قبل الخط الأول للعلاج هو العلاج الموضعى ثم استخدام علاجات بالأدوية ثم الجراحات ،وتوسيع الشرج، وحاليا تتم من خلال القسطرة، وهى حاليا موجودة فى مصر فى معهد الأورام وبجامعة متشجان ،والرائد فيها هو فنس فيدال الخبير الفرنسى، لافتا إلى إن سبب الإصابة بالبواسير هو الاستعداد الوراثى، والسمنة، وأيضا نتيجة تناول الطعام غير الصحى، وكل هذا يؤدى إلى حدوث البواسير.
وأوضح أن هناك علاج لغلق القناة الليمفاوية بالثدى، حيث أن بعض المرضى يعانون من تسرب السائل الليمفاوى الموجود فى الثدى إما نتيجة الوراثة أو نتيجة العمليات والموجودة بوسط الثدى وهى عملية جديدة، وهو يدخل بإبرة ويقوم بغلقها لأنها تؤدى إلى سرب السائل بالرئة، ويتم غلقها بالصمغ وحلقة معدنية، لأن مضاعفاتها خطيرة على المريض وتؤدى إلى حدوث مياه بالرئة ، وهذه العملية منتشرة فى جامعة بنسلفانيا وجامعة متشجان بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أنه يتم إجراؤها بالمعهد القومى للأورام والدكتور وائل درويش قام بإجراء 3 حالات لأن عدم إجراء هذه العملية يؤدى إلى حدوث مضاعفات، مثل حدوث مشاكل بالرئة ويتم اكتشافها من خلال الأشعة على، وعلاجها جراحيا ليس سهلا وتم إجراء 3 حالات فى مصر وهى وراثية أو نتيجة إصابات بالثدى.