أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس أنها تلقت طلبات من أكثر من 800 صحفى وإعلامى، يمثلون مختلف وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية، لتغطية فعاليات المؤتمر، الذى تنطلق جلساته غدا الأربعاء، وتستمر لمدة يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وأوضحت اللجنة فى بيان لها مساء اليوم الثلاثا، أن هذا الاهتمام الإعلامى الكبير يشير إلى الأهمية التى يمثلها المؤتمر، سواء لجهة كون القدس هى قضية العرب والمسلمين الأولى، وأن المؤتمر يعقد فى رحاب الازهر الشريف مرجعية المسلمين فى العالم، فضلا عن الحضور العربى والإسلامى والدولى رفيع المستوى، إذ يشارك فى أعمال المؤتمر ممثلون عن 86 دولة من مختلف دول العالم.
وتبدأ الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فى الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الأربعاء، وتتضمن كلمات لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، / مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتى، وفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودى، والدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى.والدكتور مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربى، والدكتور أولاف فيكس تافيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمى.
وتستمر الجلسة لمدة ساعتين، ثم يعقبها استراحة قصيرة، وبعدها تبدأ أعمال الجلسة الثانية، التى يترأسها دولة الرئيس/ فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وهى بعنوان "الهوية العربية للقدس ورسالتها"، وتنقسم إلى أربعة محاور: الأول يدور حول "المكانة الدينية العالمية للقدس"، والثانى يتناول "القدس وحضارتها.. التاريخ والحاضر"، فيما يركز المحور الثالث على قضية "أثر تغيير الهويَّة فى إشاعة الكراهية"، وبينما يناقش المحور الرابع مسألة "تفنيد الدعاوى الصهيونية حول القدس وفلسطين".
وعقب انتهاء الجلسة، ترفع أعمال المؤتمر، لتستأنف فى اليوم التالى، الخميس المقبل، والذى يتضمن جلستين، يعقبهما إعلان البيان الختامى لمؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس.