وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية يوم رسامة مطران القدس باليوم التاريخى وأفرد البابا فى عظة صلاة العشية التى ألقاها منذ قليل أسباب ذلك حيث قال إن الكنيسة المرقسية التى يلقى منها عظته شهدت ترسيم ثمانية باباوات كان آخرهم البابا كيرلس السادس وسبقه إلى ذلك، والبابا بطرس السابع، وكيرلس الرابع والخامس، والبابا يؤانس، والبابا مكاريوس، والبابا يوساب.
وتابع: كانت الكنيسة مقرًا باباويًا للكنيسة واخترنا المجىء إلى هنا بسبب أعمال التجديد بالكاتدرائية أما السبب الثانى فى تاريخية هذا اليوم، هو الاحتفال برسامة مطران الكرسى الأورشليمى، وترقية ستة من الآباء الأساقفة الأجلاء إلى رتبة المطران تكريمًا لهم معتبرًا أن كلمة الترقية ليست كنسية دقيقة ولكنها إيجابية.
وأوضح أن ترقية المطارنة لأسباب جغرافية فالأنبا تادرس مطران القناة وله 40 سنة أسقف، والأنبا فى المنيا ، والأنبا بينيامين فى الوجه البحرى وله 40 سنة، وفى أمريكا اخترنا الأنبا سرابيون أسقف لوس انجلوس وله أكثر من 30 سنة أسقف، وفى أوروبا الأنبا كيرلس أسقف ميلانو والنائب الباباوى لأوروبا، وأنبا أثناسيوس الأسقف الفرنسى وهو من رهبان دير أنبا بيشوى، بالإضافة إلى الراهب ثيؤدور الأنطونى مطران القدس الجديد.
وعن طقوس رسامة المطران، قال البابا إن المطران الجديد سيقرأ تعهد ثم يتسلم ملابسه الكهنوتية بعدما يصلى عليها الأساقفة وفى النهاية تصلى العشية وتتم المناداة على اسمه فى الصلاة على أن يشارك الآباء المطارنة الجدد فى تجليس مطران القدس مع أسقف دير الراهب المرشح للمطرانية وأسقف الإيبراشية التى خرج منها الراهب وقت التحاقه بالدير .