قال الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إن مؤتمر الأزهر الشريف العالمى لنصرة القدس، الذى انطلقت فعالياته أمس الأربعاء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد دعم مصر بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية للقضية الفلسطينية بشكل عام، ومدينة القدس بشكل خاص، ويعكس مدى الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها لجهود الأزهر وشيخه الإمام الأكبر أحمد الطيب فى الدفاع عن قضايا الأمة.
وأضاف "المحرصاوى"، عضو اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر، أن المؤتمر الذى يعقد على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات، يحظى بحضور غير مسبوق، إذ يشارك فيه ممثلون من 86 دولة من مختلف قارات العالم، مشددا على أن الأزهر حرص على توسيع المشاركة الفعالة فى جلسات المؤتمر، بتوجيهات الإمام الأكبر، بما يسلط الضوء على مختلف جوانب قضية القدس، ويبلور توصيات ونتائج تدعم صمود المقدسيين فى وجه مخططات التهويد والتهجير.
وتابع رئيس جامعة الأزهر كلمته خلال فعاليات المؤتمر، أن من أهداف المؤتمر استعادة الوعى بقضية القدس، وتأكيد هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة، مثمّنا كلمة الإمام الأكبر فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التى وضح فيها دور الأزهر فى قضية فلسطين طوال تاريخها، واقتراحه بإعلان العام الجارى 2018 عامًا للقدس الشريف.