قال القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، إن من بين المشروعات التى ساهمت فيها هيئة المشروعات الزراعية، حيث ساعدت الفلاح على زيادة وتجويد الإنتاج وصافى الأرباح من خلال توفير مستلزمات الإنتاج والخدمات الزراعية لصغار الفلاحين بجودة عالية، وزيادة أعداد المستفيدين من 25 إلى 50 ألف فلاح، والتوسع فى محافظات سوهاج وأسيوط والفيوم والمنيا وبنى سويف والقليوبية.
وأضاف، خلال احتفالية تسليم جوائز الفائزين بجائزة القس صموئيل حبيب مؤسس الطائفة، التى تقام بحضور قيادات الكنائس والشيوخ ومثقفين ونواب البرلمان وقيادات الجمعيات الأهلية ومندوبين عن دار الأفتاء والأزهر الشريف ووزراء سابقين، أنه فى مجال العمل التنموى ومن خلال نموذج الاستثمار الاجتماعى تضيف الهيئة إلى استراتيجيات تأثيرها للحد من الفقر، استراتيجية الاستثمار الاجتماعى، والتأكيد على أهمية الاستدامة المالية والاستمرارية، من خلال التوسع فى المشروعات الزراعية والصحية.
وتابع، أن هذا النموذج يستدعى الخبرات التى لدى القطاع الخاص والفرص المتاحة فى السوق العام، لتقديم خدمات متميزة وبسعر مناسب للفقراء، بحيث تعتمد هذه المشروعات على نفسها مالياً، ويمكن أن تتوسع من خلال التبرعات أو الفوائض.
وأشار إلى أن الهيئة قررت التوسع والتخصص فى مجالات صحة العيون والباطنة من خلال الامتداد إلى مناطق جديدة فى سوهاج وبنى سويف، ولا سيما فى مجال الفحص المبكر لأمراض العيون والوصول للشرائح الفقيرة من الأماكن المحرومة من خلال العيادات المتنقلة، ثم الإحالة إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة لتقديم الخدمات المتقدمة من فحوصات متخصصة والأشعة والتحاليل والعمليات الصغرى والكبرى.
وأوضح، أنه تم أيضًا إنشاء مركز استثمار زراعى بالبرنسات – المنيا، وآخر بالإسماعيلية يعتمد على إنتاج زراعى استثمارى متميز وتقديم خدمات ما بعد البيع من تجفيف ونقل وتسويق، وإضافة مراكز إرشادية وتدريبية متميزة للأراضى القديمة أو المستصلحة، ومراكز طبية للعيون متميزة فى سوهاج وبنى سويف، بالإضافة إلى مركز محورى فى المنيا متخصص فى طب وجراحة العيون المساهمة فى التعليم والبحوث المرتبطة بالتجديد والتعلم المستمر والتوسع فى خدمات التشخيص والفحص المبكر.