قال الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى المصرى إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس الذي انعقد مؤخرا بالقاهرة، تجلت فيه كثير من المبادئ كالوحدة الإسلامية ونبذ الطائفية بل تجلت الوحدة الإسلامية المسيحية كما أن مشاركة حاخامات يهود يؤكد أن المؤتمر ضد الصهيونية وليس ضد الأديان.
واضاف في تصريحات له أن مشاركة تيارات مدنية أكدت البعد الإنساني لقضية القدس، وأيضا نقطة اختلاف المؤتمرين حول زيارة القدس لا يفسد قضية المؤتمر الأساسية وهي التخلص من الاحتلال الصهيوني.
وتابع :هذا المؤتمر يعكس وعي العامة والخاصة بقضية القدس لذا نطالب بمزيد من الفعاليات ونتقدم بالشكر للذين شاركوا بالفعالية ولم يتكاسلوا ولم يتغافلوا ونرجوا ألا يتوقف الأمر على عقد المؤتمرات فقط ولا نقلل من أهميتها بل هي باكورة الإعداد للتخلص من سرطان طال عليه الأمد وتفشى في هذه الأرض المباركة.
وأضاف نرفض أيضا مطالبة بعض المشتركين بتلخيص قضية القدس في حصول الفلسطينيين على القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، بل هي مساومة شديدة الخطورة أيضاً وتنازل في المبادئ يتمناه العدو الصهيوني كما يتمنى تغير الوعي العام الإسلامي والمسيحي والعربي نحو الكيان الصهيوني وهو ما يؤرقهم أنهم استطاعوا بالفعل تحويل بعض الحكومات لعملاء ولكنهم لم يستطيعوا أن يغيروا الوعي العام.