لليوم الثانى للمؤتمر العاشر للجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء المنعقد حاليا بالقاهرة، تم تخصيص جلسة عن سرطان المبيض بحضور 30 خبير خبراء العالم المتخصصين فى علاج هذا النوع من السرطان.
من جانبه قال الدكتور وليد عرفات أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، أنه تم عقد جلسة خاصة عن سرطان المبيض بحضور 30 خبيرا أجنبيا ومصريا ،وتم استشارة 30 خبيرا فى 20 حالة مرضية مصابة بسرطان المبيض، وتم أخذ أصواتهم فى كيفية علاجهم، وخصوصا فى الحالات التى عليها اختلافات فى طريقة العلاج .
وأضاف: يعتبر سرطان المبيض من أهم السرطانات التى تصيب السيدات، ويأتى بعد سرطان الثدى فى عدد الحالات المصابة سنويا، ويختلف عن سرطان الثدى بأنه يتم اكتشافه متأخرا، وبالتالى يكون العلاج معقدا وطويل المدى ،ولذلك من المهم إيجاد علاجات حديثة للتغلب على هذه التعقيدات والصعوبات، موضحا أن أعراض أورام المبيض هى أعراض عامة مثل انتفاخ البطن،أو فقدان الشهية، أو عسر الهضم، وهى أعراض قد تؤخر من تشخيص المرض، ولذلك ننصح السيدات فوق سن الـــ45 ،وعند ظهور هذه الأعراض عمل أشعة تليفزيونية ودلالات أورام لاستبعاد وجود أى أورام بالمبيض، ويشمل العلاج لأورام المبيض لاستئصال الورم وكذلك العلاج الكيميائى، موضحا أن بعض الحالات التى يتم اكتشافها متأخرا يبدأ العلاج الكيميائى أولا لمدة 3 شهور،ثم يعقبها العلاج الجراحى بعد ذلك ،ويعتبر العلاج الموجه لأورام المبيض علاج فعال فى أحوال كثيرة، وقد تم الموافقة على علاج جديد لأورام المبيض، وخصوصا فى المرضى الذين لديهم تغيير فى الجين "براكا 1 و2" حيث أثبتت أنه علاج فعال، ويحافظ على مستوى جيد لعدم ارتجاع المرض، موضحا أن هناك متلازمة تسمى متلازمة "لنش" توضح العلاقة بين سرطان الثدى، والمبيض فى حوالى 15 % من السيدات، وخصوصا الذين لديهم استعداد جينى للإصابة، وهو جين "براكا 1 و2 "على غرار أنجلينا جولى .
وأكد أن بعض حبوب منع الحمل المحتوية على الاستروجين قد تؤدى إلى الإصابة بسرطان الثدى والمبيض، لذلك ننصح السيدات اللاتى لديهن تاريخ عائلى للإصابة بسرطان الثدى تجنب استخدام هذه النوعية من الحبوب، واستبدالها بوسائل موضعية، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على أهمية العلاج الكيميائى داخل جدار البطن "الغشاء البريتونى"، لبعض المرضى المصابين بأورام المبيض، والذين تم استئصال غير كامل للمرض، وتبقى بعض الأورام القليلة داخل البطن، حيث يؤدى العلاج الكيميائى داخل الغشاء البريتونى بزيادة فعالية الأدوية وبالتالى زيادة درجة الشفاء.