افتتح صباح اليوم الأحد، الدكتور سعيد خليل، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، مشروع " تحسين أداء القوى العاملة في المدارس الإبتدائية الحكومية الدامجة "، الذى يقام بالتعاون بين جامعة عين شمس ممثلة فى مركز الإرشاد النفسى و مركز التميز التربوى و بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف".
وفى كلمته الافتتاحية أكد سعيد خليل، عميد الكلية أن هذا المشروع يأتى تفعيلاً للبروتوكول الموقع بين بين جامعة عين شمس ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فى إطار دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى باعتبار عام 2018 عام ذوى الاحتياجات الخاصة، موضحاأن هذا المشروع يهدف إلى تحسين التعلم لدى التلاميذ ذوى الإعاقات من خلال دمجهم مع أقرانهم من الأسوياء.
وأشار الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن البرنامج يستهدف تدريب 6000 معلم وإخصائي ومسئول عن عملية الدمج التعليمي من خلال أربع حزم تدريبية في سبع محافظات هي" القاهرة، الاأسكندرية، أسيوط، سوهاج، مطروح، الغربية، دمياط".
وأوضح أن المشروع يشمل عدد من ورش العمل للمعلمين المشاركين في التدريب يضم ثلاث برامج هي (برنامج القيادات و الذي يستهدف مديرعام التعليم العام ، مديري إدارات التربية الخاصة، مديري المدارس ) وبرنامج فريق التشخيص والقبول بمدارس التعليم العام الدامجة و برنامج إعداد المدربينTOT
وأشارت الدكتورة إنجى مشهور، مستشار وزير التربية والتعليم لذوى الاحتياجات الخاصة أن الحزم التدريبية تستمر خلال الفترة من 21 يناير وحتى 8 من فبراير 2018، وذلك بدعم وتمويل من الاتحاد الأوربي ومنظمة اليونسيف و تستهدف المسئولين عن عملية الدمج بداية من مديري المدارس وحتى مديري عموم التعليم العام بالمديريات ، مروراً بمعلمي غرف المصادر والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين و كذلك الزائرة الصحية.
وتناول جون مارى موروه مستشار أول ورئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبى بمصر دور الاتحاد الأوربى فى تفعيل برنامج التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر بالشراكة والتعاون مع الحكومة المصرية والذي تقدر الميزانية المخصصة له بحوالي 36 مليون يورو بهدف المساعدة في دمج الأطفال من ذوي الاعاقات السمعية والبصرية والحركية ليكونوا شركاء فاعلين في المجتمع ،لافتاً إلى أن البرنامج يستمر اعتباراً من 2018 وحتى 2020 لدعم الأطفال في المرحلة العمرية من 6 سنوات إلى 14 عام ويتم تفعيله في 200 مدرسة بما يخدم 30 ألف طالب.