تنفذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطى خلال العام الحالى العديد من المشروعات الهادفة إلى حماية الشواطىء المصرية على امتداد السواحل الشرقية والشمالية بمصر والحفاظ عليها من التآكل والنحر ومواجهة التداعيات المحتملة للتغيرات المناخية، حيث يجري العمل بشأن البدء في تدعيم الحائط الغربي برشيد مرحلة أولى محافظة البحيرة بتكلفة 8,5 مليون جنيه.
وتعاقدت الهيئة مع جامعة الإسكندرية لعمل الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل حائط رشيد البحرى والتى أوصت بعمل حل عاجل لتكسير طاقة الأمواج واستبدال الكتل المكسورة والمشروخة فى الأماكن الحرجة من الحائط البحرى حتى يتم تنفيذ حماية دائمة للحائط، فى ضوء ما وصلت إليه معدلات الزيادة فى أعماق المياه وأكدت عليه الدراسة التى تم تنفيذها والتى تم تصميم المشروع على أساسها إضافة إلى وجود شروخ وكسور بكتل طبقة الدرع وأصبح الوضع يمثل تهديدا لأمن وسلامة الحائط البحرى.
وأفاد المهندس على كمال، رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطىء بأن الهيئة تقوم حالياً بتنفيذ أعمال حماية السقالات بمنطقة خليج أبو قير محافظة البحيرة بتكلفة نحو 76 مليون جنيه، نظرا لطبيعة منطقة خليج أبو قير المنخفضة المناسيب ولتعرض منطقة حائط محمد على بخليج أبى قير أثناء الأمواج العالية فى مواسم النوات لارتفاع مناسيب المياة أثناء المد بالشكل الذى أدى الى غمر المنطقة بمياه البحر مرات كثيرة و أدت الامواج العالية لحدوث انهيارات بمناطق عديدة بالحائط، ونظرا لأن الحائط يمثل خط الدفاع الاول لمناطق منخفضة وذات مساحات كبيرة معرضة للغرق فى حال انهيارالحائط مما يهدد المنطقة ، فقد قامت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بعمل الدراسات اللازمة والتدخل لعمل الحماية الآمنة لمنطقة حائط محمد على بخليج أبى قير و قامت الهيئة بتدعيم الحائط البحرى ( حائط محمد على ) على ثلاثة مراحل إضافة إلى حماية منطقة السقالات أمام القوات الخاصة و الكلية البحرية و لاستكمال أعمال الحماية لهذه المنطقة فقد تم عمل الدراسات اللازمة لاستكمال أعمال الحماية امام القوات الخاصة والكلية البحرية.
وأضاف المهندس على كمال بأن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ أعمال حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي – مرحلة اولي الاسكندرية بتكلفة 235 مليون جنيه ..حيث تتعرض قلعة قايتباي والتي تمثل أثراً تاريخياً كبيراً واحد عوامل الجذب السياحي الداخلي والخارجي لمدينة الإسكندرية للعوامل الطبيعية الحرجة والأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة في الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة وهو ما تسبب في وجود فجوات في الصخرة المقام عليها القلعة ويهدد بحدوث انهيارات في جسم القلعة إضافة لوجود أثار غارقة أمام القلعة واجب الحفاظ عليها لذا كان ضرورياً دراسة تدعيم وحماية القلعة والحفاظ علي الآثار الغارقة وتنمية وتطوير المنطقة أمام القلعة لجذب وتنشيط ودعم الاستثمارات السياحية.