أطلقت المعاهد القومية مشروع "تقدم " بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى للعام الثالث على التوالى.
وأكدت عزة شعبان رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية على أن مشروع "تقدم" يهدف إلى تدريب الطلاب على التفكير العلمى واكتشاف المشاكل المحيطة بهم وتحليلها وإيجاد حلول علمية قابلة للتنفيذ، وتأهيلهم بمهارات القرن الواحد والعشرين والتى تؤهلهم لسوق العمل، مؤكدة أن بعض المشروعات تقدم حلولًا لبعض المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية الموجودة فى مجتمعنا.
وأشارت إلى أن مشروع "تقدم" بالمعاهد القومية بمصر هو رائد على مستوى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط، وفازت مدارس المعاهد القومية للعامين السابقين بالمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط.
وفى سياق متصل أوضحت منى الحلوانى مدير العلاقات الثقافية وإشراف اللغة الفرنسية بالمعاهد القومية والمشرفة على مشروع "تقدم" أنه شارك فى المشروع هذا العام عدد 550 طالبا من مدارس المعاهد القومية، للعام الثالث على التوالى من مدارس القوميات من محافظتى القاهرة والجيزة، ولأول مرة في مدارس القوميات بالإسكندرية، مشيرة إلى أن إقامة معرض كبير فى نهاية العام الدراسي يتم من خلاله عرض وتقييم المشروعات التى يقدمها مجموعات الطلاب المشاركين، إذ يقوم عدد من الخبراء التربويين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومن المجلس الثقافى البريطاني بالتقييم النهائى للمشروعات.
وأكدت ريهام بطرس المدير الإقليمي للمشروع من المجلس الثقافى البريطانى على إقامة ورش العمل لمدارس المعاهد القومية بمحافظتى (القاهرة والجيزة) فى المجلس الثقافى البريطانى، والجامعة الأمريكية بالقاهرة(Creek campus)، أما فى مدارس الإسكندرية فتقام ورش العمل بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية.