كشفت الدكتورة جيهان أحمد سامى، استشارى طب الأطفال بمعهد بحوث أمراض العيون، خلال المؤتمر الـ12 للمعهد المنعقد حاليا بالقاهرة، أن هناك علاقة بين طب الأطفال، وأمراض العيون، ولابد من تقييم حالة الطفل منذ الولادة، وعرضه على طبيب عيون أطفال عند الشك فى وجود مشكلة فى عيون الطفل، موضحة أن هناك أطفال يتم ولادتهم بعيوب خلقية بالعين، نتيجة إصابة الأم بالحصبة الألمانى، والأطفال المبتسرين وناقصى النمو يعانون من مشكلة تليف بالشبكية، حيث يتم فحص قاع العين للمحافظة على الإبصار، مشيرة آلى أن فترة وجود الطفل فى الحضانة تسبب له تليف فى الشبكية، ونتيجة نقص النمو، وتعرض الطفل للأكسجين داخل الحضانة فان نمو الشبكية يتوقف عند هذا الحد، مع نمو أنسجة ليفية، وأوعية دموية مستحدثة قد تؤدى فى النهاية آلى الانفصال الشبكى.
وأوضحت أن لمرض السكر مضاعفات على العين فى الأطفال المصابين بمرض السكر، حيث يتم إجراء فحص قاع عين لمعرفة حالة الشبكية حتى لا يحدث انفصال شبكى نتيجة ارتفاع نسبة السكر فى الدم، موضحة أن بعض الأطفال يتم ولادتهم بانسداد جزئى أو كلى فى القناة الدمعية مما يستدعى بعد إتمام 6 أشهر من عمر الطفل العرض على طبيب العيون وذلك لتحديد تكملة العلاج الطبى للطفل أو إجراء جراحة، لأن وجود المياه بالعين تسبب التهابات مستمرة بالعين، ويتم تحويل حالات الأطفال إلى أطباء العيون المتخصصين فى عيون الأطفال لاستكمال العلاج.