تعرف على رسالة زوجة الشهيد الرائد أحمد جمال الفقى للرئيس والشعب فى عيد الشرطة

وجهت مروة على حبيب، زوجة الرائد أحمد جمال الفقى، أحد شهداء سيناء، رسالة بمناسبة عيد الشرطة للرئيس السيسي، وكل الشعب المصرى الذى عانى من آفة الإرهاب، حيث أشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى إنسان قبل ما يكون رئيس جمهورية، وأب لنا كلنا، وأهالى الشهداء محتاجين اللى يشجعهم معنوياً، ولو احتجنا أى حاجة هو موجود معانا، وهذا ما قولته للرئيس السيسى أثناء تكريم إسم الشهيد زوجى فى احتفالية عيد الشرطة يناير 2016، وأكد أنه سيظل دائماً يُشجّع أهالى الشهداء معنوياً، ولن يتخلى عنهم أبدا. رسالة للرئيس السيسى وأوجه رسالة للرئيس السيسى أشكره فيها باسم أسر الشهداء، خاصة أمهات وآباء وزوجات وأخوات وأبناء الشهداء، نشكره على رعايته لنا، وتوصية جهاز الشرطة لرعايتنا، وخاصة العلاقات الإنسانية. وتكريم الرئيس السيسى لأسر الشهداء باستمرار يسعدنا جداً، قابلنا الرئيس، وكُلنا طلبنا نقابله تانى، لأننا نحتاج استمرار دعمُه المعنوى لنا وتشجيعه، والحقيقة ليس لنا أى طلبات. زوجة الشهيد: حسبى الله ونعم الوكيل فى الإرهابيين وأكدت مروة على حبيب، زوجة الرائد أحمد جمال الفقى، أحد شهداء سيناء، أقول للإرهابيين حسبى الله ونعم الوكيل، ليه تعملو كده فى واحد بيشتغل زى الدكتور والمهندس والموظف والعامل ؟! ليه العداء ده؟! وليه تقتل اللى بيحمى البلد؟ كما أوضحت زوجة الشهيد: دايماً بنقول الحمد لله، وربنا طيب بيقبل الطيب، والشهداء فى مكان أحسن، فى الجنة ونعيمها بإذن الله، وربنا يلحقنا بهم على خير يا رب، ومهما عمل الإرهابيين إحنا مش بنضعف، إحنا بنقوى، ولادنا هندخلهم كلية الشرطة بإذن الله تنفيذاً لوصايا الشهداء، ولاستمرار الحفاظ على هذا الوطن الغالى. وقالت مروة على حبيب، زوجة الرائد أحمد جمال الفقى، أحد شهداء سيناء: "والد إبنى لم يفارقنا لحظة، وربنا يجمعنى به فى الجنة، وبقول له كل سنة وإنت طيب ودايماً معانا، البطل استشهد يوم 12 ابريل 2015، اثر انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة مفخخة أمام قسم ثالث العريش، وهديتى له هذا العام قراءة القرآن على روحه الطاهرة، والدعاء له أن يكون قبره روضة من رياض الجنة". الدعاء للشهيد أضافت زوجة الشهيد قائلة: اللهم أدخله الجنة من غير حساب، اللهم آنسه فى وحدته، وفى غربته، اللهم املأ قبره بالرضا والنور، اللهم يسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وأسكنه فى أعلى الجنّات، بجوار حبيبك محمد صلّى الله عليه وسلّم، واسقه من يده الشريفة شربة لا يظمأ بعدها أبداً، اللهم أنه صبر على البلاء، فامنحه درجة الصابرين، الذين يُوفّون أجورهم بغير حساب.