أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن حماية الكنائس واجب شرعى مثل حماية المساجد تماما.
وأضاف جمعة، خلال حوار تلفزيوني مسجل ويتم بثه مساء اليوم الجمعة، مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامجه نظرة، أن أى شخص يمس الوحدة الوطنية أو الثوابت المتعارف عليها لا مكان له فى المساجد ولا مجال له فى الخطابة أو الدعوة، موضحا أن الشيخ عبد الله رشدى أخذ عقابه بعد حديثه عن المسيحيين بشكل غير لائق، وتم إحالته إلى باحث إدارى بوزارة الأوقاف.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أنه يعمل على كسر الحاجز النفسى بين الأئمة والمثقفين، كما يتم تدريب الأئمة على مفاهيم حروب الجيل الرابع التى تهدم الأوطان، وتابع قائلًا: "أنا فى خدمة الدين ومع مصلحة المجتمع".
وأوضح وزير الأوقاف أنه لا يحتكر المنبر ويخطب عندما تأتيه دعوة لها، منوها إلى أن الآذان الموحد مهم جدا لكن لا يتحمل أى خطأ وهذا ما يؤخر التطبيق، وهناك مهلة شهرين للبت النهائى فى القضية.