قال الدكتور يوسف العميري، رئيس جمعية خليجيون في حب مصر، إنه يفخر بأن الجمعية أول كيان خليجي-مصري لتعزيز العلاقات الشعبية بين الجانبين، موضحا أن الجمعية في عضويتها مجموعة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر الذين أخذوا علي عاتقهم كل الحب والوفاء لحكومة وشعب مصر الحبيبة.
وأشار خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد على هامش توقيع برتوكول تعاون مع وزارة الهجرة، إلى أن المبادرة فريدة من نوعها لإنشاء هذا الكيان ومقره مصر ويضم في عضويته مجموعة من الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال الذين ينشطون ويتميزون في مجالات متنوعة من الاقتصاد والاعلام والثقافة والسياحة وغيرها.
وأوضح أن فكرة التأسيس بدأت من دولة الكويت عام ٢٠١٢ كمحاولة لدعم مصر من خلال زيارة وفود شعبية وإعلامية لها لمساندة أم الدنيا وتشجيع عودة السياحة المصرية لسابق عهدها في وقت كانت تعاني فيه السياحة المصرية من تداعيات مدمرة، حتى تجمع بيننا الكثير من المبادرين، فأطلقنا بعد عامين "حملة خليجيون يحبون مصر" لدعم مصر ومساندة ترشح رئيسها عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أنهم التقوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقت أن كان وزيرا للدفاع مقاتلا في حب مصر وحماية أمنها وأمن الامة العربية كلها، موضحا أنهم يجددون مساندتهم لمصر شعبا ورئيسا، مؤكدا ان البرتوكول يهدف إلى تحقيق تعاون مع ووزارة الهجرة في حل مشكلات أبنائنا الوافدين المصريين إلى دول الخليج وحل مشكلات الخليجين في مصر، بجهد شعبي يعزز من حضور الدبلوماسية الشعبية.. ولا شك ان تعزيز مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون على رأس أولوياتنا.
ولفت أن رؤية اتحاد "خليجيون في حب مصر" تستهدف الوصول إلى مكانة إقليمية وعالمية مرموقة وكيان قادر على ترسيخ العلاقات الخليجية-المصرية بهدف تعزيز التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة بين المجتمعين الخليجي والمصري.
وأوضح أن "خليجيون في حب مصر" يسعى لتوفير مناخ اقتصادي، وثقافي، واعلامي، وفني، واجتماعي، يخدم كل مجالات التعاون بين الخليج العربي ومصر معتمدا نمطا جديدا من التفاعلات الايجابية والبناءة لضمان استدامة المستوى المتميز والعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وتأسيسا لنموذج جديد من الدبلوماسية الشعبية المثمرة التي تقف في خندق واحد مع الدبلوماسية الرسمية تطلعا لتتكامل مع جهود الحكومات والدول لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.