أكد مايكل يانج نقيب لجنة شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنقابة المحامين بنيويورك، خلال استضافة الدكتور مايكل مورجان له فى برنامج النبض الأمريكى، أنه استمتع بوقته كثيرا فى الأيام الماضية، وأنه سعيد جدا فى زيارته لمصر رغم أن زوجتى شعرت أنه لا يجب على الذهاب بسبب ما يتم تداوله عالميا عن اعتداءات تتم بصور متكررة وأخرها الجوم على إحدى الكنائس منذ أسبوعين، وكذلك بسبب التحذير الذى أصدرته الخارجية الأمريكية بعدم السفر لمصر.
وقال: قاومت خوفى وقلت أريد أن أزور مصر لطالما كنت أريد زيارتها، وفى طفولتى كنت مفتونا بصور الأطفال العرب الذين يقفون بجوار الأهرامات، وغيرها، وأنا سعيد هنا كاشفا أنه فاز برحلة مجانية فى سحب أقامته القنصلية المصرية فى نيويورك منذ عام.
وردا على سؤال حول أسباب العزوف والخوف من زيارة مصر، قائلا: المواطنون الأمريكيون يتبعون تعليمات الخارجية الأمريكية فيما يخص التحذير من السفر لبعض الدول، وعندما اتصلت على وكيلة سفرى وقلت لها أريد السفر إلى مصر، وكان ردها أن سياسات الشركة تمنع مساعدة الأشخاص الذين يريدون الذهاب إلى دول تم التحذير منها من قبل وزارة الخارجية.
وأشار إلى أن الناس لا يفرقون بين هجوم إرهابى فى سيناء وبين مدينة القاهرة، وكل المقالات التى قرأتها تقول إن القاهرة آمنة ويمكنك زيارة الإسكندرية والأقصر وأسوان.
وعلق مايكل مورجان قائلا: أكثر ما يضايقنى أن نفس نوعية التقارير تمت كتابتها عند الهجوم الإرهابى فى فرنسا، ولكن السباحة فى باريس لم تتأثر بنفس الدرجة التى تأثرت بها السياحة المصرية، فما هو الشىء المختلف الذى فعلته فرنسا ولم تفعل مصر.
وعلق مايكل يانج قائلا: ربما هناك قلق من الذهاب إلى العالم الإسلامى، كجزء من حقيقة أن هذا الجزء من العالم لا يحب الأمريكيين، وهو ما يختلف عن الذهاب لباريس، وأنا نفسى ذهبت للندن بعد أيام من حادث إرهابى، وكأننى أريد أن أقول للإرهابيين إننى اتخذ موقفا ولست خائفا منكم ولكن لم يكن هذا شعورى حيال القاهرة.
وأشار إلى أنه ذهب إلى الأهرامات والمتحف المصرى، وأهراما أخرى وبعض الآثار اليونانية والقصور، والقاهرة القديمة والقلعة.
وأكد أنه سيعود لزيارة القاهرة بلا شك مرة أخرى، وأنه سيقنع زوجته الخائفة بوجود الأمن والأمان بها، مضيفا أن المضريين أشخاص مبهجون فعلا وودودون وأن الطعام جميل جدا.
وكشف أنه "تواجد فى زحام شديد عند مسجد الحسين مضيفا أنها كانت تجربة رائعة له وسيشجع أصدقاءه على زيارة مصر.