هل سرق "جوجل" شعبية كتب الثقافة الصحية فى معرض الكتاب؟

فى صدارة أرفف الكتب لدى باعة الجرائد دائمًا ما كنت ترى الكتب الطبية حول أمراض القلب أو السكر أو العظام والجهاز التنفسى، فضلاً عن مجلة "طبيبك الخاص" التى صدرت للمرة الأولى فى يناير 1969 لنشر الثقافة الصحية؛ إلا أن هذه الكتب فى الآونة الأخيرة بدأ ترتيبها يتراجع لتندس وسط الكتب، وهو التراجع الذى يتهم بعض باعة الكتب القديمة "الإنترنت" بالتسبب فيه، فيما يدافع عن مكانتها آخرين مؤكدين أن الزبائن الأكبر سنًا لا يزالوا أوفياء لها. ويقول "سيد محمود" بائع الكتب القديمة بجناح سور الأزبكية فى معرض الكتاب: "للأسف مابقتش زى زمان" ويضيف: فى الوقت الجارى الروايات هى الأكثر رواجًا أما الكتب الطبية فالناس أصبحت تفضل أن تذهب للطبيب وإن لم تزره فـ"كله على النت"، ونادرًا ما نجد أحدًا يشترى كتابًا وفى الغالب يكون من الزبائن الأكبر سنًا. فيما يقول "محمود صادق" البائع المجاور له فى الجناح نفسه العكس: "لسة الناس بتشتريها وبحطها فى الأول" يضيف: "هو جوجل بيجيب منين ما الحاجات دى الأصل" مشيرًا إلى أن الإقبال كبير أيضًا على كتب التداوى بالأعشاب والطب البديل ويقول "الحاجات دى مافيهاش خطورة ولا معلومات تبقى قديمة ولا حاجة لأنه فى الآخر كل اللى بيقوله اشرب كذا وما تاكلش كذا". أما "منال أحمد" الفتاة العشرينية فتقول: أسرتى كانت تشترى هذه الكتب قبل سنوات، خاصة حين أصيب والدى بالسكر اشترينا عددا كبيرا من الكتب الخاصة بنمط التغذية ونصائح مريض السكر لكننا لم نشتر مثل هذه الكتب من سنوات ربما لأننا عرفنا نمط الحياة المناسب للمرض وكل المحظورات والقواعد، أو لأن والديّ يفضلان متابعة البرامج الطبية على التلفزيون. وتقول "سلمى" السيدة الأربعينية: لا ألجأ للإنترنت ولا الكتب الطبية أفضل أن أزور الطبيب لأن كل حالة لها خصوصيتها، وأنا من النوع الذى لا يحب أبدًا أن يقرأ عن أعراض مرض لأننى أتأثر بذلك جدًا ويتحول الأمر إلى قلق مرضى.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;