انتقد الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس المصرى للمياه ووزير الرى الأسبق، عمل معظم المؤسسات العامة التى تخدم الرى أو الاحتياجات المائية مؤكدا أنها لا تعمل بشكل صحيح بحيث تخدم عملائها بفاعلية.
وأوضح أن مسئولية إدارة المياه وخدماتها موزعة على مؤسسات مختلفة، نادرا ما تنسق فى ما بينها لافتا إلى أن آلية اتخاذ القرار هى من القمة إلى القاعدة بلا مشاركة فاعلة للمجموعات المستفيدة.
وأضاف أبو زيد أننا الآن فى عصر يفكر فيه الكل لإحداث التنمية المستدامة، مؤكد أنه ليس أمامنا خيارا آخر سوى التنمية للإجابة على القلق الذى يشعر به سكان العالم وتلبية احتياجاته ورغبته فى رفع مستوى المعيشة وسد الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن التنمية لا تعنى النمو فحسب وإنما تحمل فى طياتها الأمل فى السلام الدائم والكرامة.
وقال نحن على يقين بأن كثيرا من البشر يعانى من الجوع والعطش والأمراض المزمنة فى عالم تتزايد فيه ندرة الموارد الطبيعية فى الوقت نفسه الذى تشهد فيه معدلات السكان نموا مستمرا .