أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافى والعلمى مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتدعيم الشـراكة بين المؤسسـات البحثية والعلمية المصـرية والأمريكية.
جاء ذلك خلال استقباله مساء أمس الثلاثاء للوفد الأمريكى برئاسة د. جون لارسون رئيس كلية أوشن كونتى بنيوجيرسى الأمريكية، وبحضور د.عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، وذلك بمقر الوزارة.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات إنشاء جامعات تكنولوجية بمصر، والتى تركز على استعداد الطلاب للعمل فى البرامج المتخصصة التى تلبى احتياجات الاقتصاد المصري، حيث يمكن للطلاب الالتحاق بكلية المجتمع الأمريكى فى مصر من خلال اختيار التسجيل بأحد برامج (OCC) فى مجال التكنولوجيا أو التدريب المهني، والتى تتيح للطالب الدخول فى سوق العمل فور الانتهاء من البرنامج.
وأشار الوزير إلى ضرورة أن تخدم التخصصات العلمية بتلك الجامعات أولويات خطة التنمية بالدولة خلال الفترة المقبلة، وترتبط باحتياجات الصناعة وسوق العمل من الفنيين المتخصصين بمختلف المجالات، بحيث تمكن الخريج من مواكبة التطورات العلمية العالمية، وخاصة فى المجالات الفنية والتكنولوجية بما يساهم فى النهوض بالاقتصاد القومى فى مصر.
ومن جانبه أوضح د. جون لارسون أنه يمكن للطلاب بعد الانتهاء من برنامج الدراسة لمدة عامين الحصول على فرصة عمل مباشراً أو أن ینتقلوا إلی جامعة للدراسة لمدة عامين آخرين للحصول على مزید من التخصص والتدریب فى مجال التکنولوجیا أو التعلیم المھنى، مشيراً إلى أن هذا النوع من التعليم يتميز بإتاحة الفرصة للطلاب للعمل والتقدم فى المجال الذى يختارونه، مؤكداً حرصه على تفعيل التعاون مع مؤسسات التعليم العالى فى مصر فى مجالات التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأشار د.لارسون إلى أنه التقى مع رؤساء جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان، وبعض الجامعات الخاصة؛ للتباحث حول إنشاء جامعات تكنولوجية بمصر، ووضع الإطار العام لها.
وفى ختام اللقاء تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع د.يوسف راشد قائم بأعمال أمين المجلس الأعلى للجامعات؛ لإنشاء جامعات تكنولوجية بمصر.
شهد اللقاء د.محمد الشناوى مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية لشئون البحث العلمى، ود. جوناثون نائب رئيس جامعة وليام باترسون الأمريكية، ود.مايسة أبو يوسف مساعد نائب رئيس البرامج الدولية، ود. حاتم عقل نائب رئيس التعلم الإلكترونى وتعلم الشركات.