شهدت عدد من القرى والفنادق بمدينة شرم الشيخ، تدهور ملحوظ فى مستوى الخدمة بهذه القرى، نظرا لعدم وجود سياح و التى أدى لوجود حالة من الركود و الخسارة لأصحاب هذه الفنادق الذين قرروا وقف أعمال الصيانة لحين عودة السياحة فى مصر.
وكشف أحمد على أحد العاملين بالقرى السياحية بمدينة شرم الشيخ بخليج نعمة، أن مستوى الخدمة فى تراجع نتيجة لسوء استخدام بعض المصريين من جانب ومن جانب اخر لعدم وجود أموال لدى أصحاب القرى و الفنادق بسبب توقف السياحة بشرم الشيخ.
وطالب على فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" وسائل الاعلام المرئية و المقروءة بتوعية المواطن المصرى بكيفية التعامل مع طبيعة شرم الشيخ، والحفاظ على المستوى السياحى العالمى بها الذى يجذب أنظار العالم، لافتا إلى أن الرحلات التى تنظمها الدولة بأسعار مخفضة تحقق عائد ليس سىء بالنسبة للعاملين بالسياحة و لكنه يخشى ان تفقد المدينة مستواها السياحى.
واضاف أنه على كل مصرى يأتى لشرم الشيخ، أن يلتزم بقواعد الشواطئ و الزى المخصص للبحر و حمام السباحة، لافتا إلى أن هناك بعض المواطنين يصروا على النزول بالملابس القطنية و الجلباب و التى تضيع المنظر الجمالي لشواطئ شرم الشيخ.
وفى سياق متصل اكد احد مستولى نظافة الغرف بإحدى القرى السياحية رفض ذكر اسمه ان ادارة الفنادق أصبحت لا تهتم بمستلزمات ألنظافة و قرروا تقليل كميات مساحيق النظافة و شراء منتجات اقل كفاءة لعدم وجود أموال كافية للاستمرار بنفس الدرجة المعتادة.
واشار الى انه يشعر بالحزن عندما يقوم بتنظيف الغرف بعد خروج بعض المصريين و يفوجى بسوء الاستهلاك و عدم الحفاظ على محتويات الغرفة بعكس السائح الأجنبى الذى يحافظ على الغرفة و المكان كما لو انه فى بلاده.