كرمت وزارة التضامن الاجتماعى أبناء دار "إنقاذ الطفولة" المتفوقين دراسيا، سلوكيا، وأخلاقيا، وكذا تكريم الموظف المثالي في الجمعية تقديرا لأدائه الجيد في مهرجان ثقافى فنى رياضى أقيم يوم الجمعة الماضى، حيث أنابت الوزيرة غادة والى معاونها للرعاية الاجتماعية لتكريم 20 إبنا من المتفوقين دراسيا و18 إبنا من حفظة القرآن و المتفوقين دينيا في دار إنقاذ الطفولة وهم فى مرحلتى التعليم الابتدائى والإعدادى.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أنه تم توزيع شهادات التقدير للمتفوقين كما اشتمل الحفل على العديد من الفقرات الفنية والرياضية التى عرضها الأبناء واشتركوا فى إعدادها بأنفسهم.
وعلى هامش الحفل، نظمت الوزارة قافلة طبية بالتعاون مع جمعية رسالة تم من خلالها الكشف على جميع أبناء الدار فى كافة التخصصات الطبية وعمل التحاليل لمن يحتاج ذلك.
حضر الحفل لفيف من الشخصيات المرموقة يتقدمهم النائب يسرى الأسيوطى، عضو مجلس النواب عن دائرة عين شمس وأسامة أحمد من ديوان محافظة القاهرة والدكتور محمد أبو زيد والدكتور محمد ياسين من وزارة الثقافة؛ فضلا عن عدد من رجال الأعمال والإعلاميين و ممثلين من المجتمع المدنى المهتمين بقضايا الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية.
يأتى هذا ضمن خطة الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ﻷبناء الدار، خاصة أبناء دار إنقاذ الطفولة الذين توليهم الوزارة عناية كبيرة ، حيث أقيم عدد من الندوات الثقافية لأبناء الدار خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ووزارة الثقافة.
فى سياق متصل، تم إجراء تحاليل للعاملين والأبناء للكشف عن تعاطي المخدرات وجاءت نتائجها سلبية.
وفى إطار تكامل منظومة الحماية المدنية بالدار وتحسين وتطوير البنية الأساسية بها، تم إجراء صيانة عدد 13 طفاية حريق موزعة فى أرجاء الدار وكذلك تجديد غرفة العيادة الطبية ،وجاري استكمال تجهيزها بالتجهيزات الطبية اللازمة ، كما تم رش الدار بالكامل بالمبيدات ضد الحشرات وجارى الآن تطوير مطعم ومطبخ الدار وتجهيزهما، كما يتم حاليا تطوير ملعب الدار ليتسنى للأبناء ممارسة الرياضة بشكل مستمر وآمن.
أما على مستوى الرعاية النفسية والإجتماعية للأبناء، فقد تم استكمال الجهاز الوظيفى المهنى لرعاية الأبناء بشكل مهنى سليم حيث تم تنفيذ نشاط الحكم الذاتي للأبناء من خلال انتخاب أمين لكل عنبر وأمين مساعد من الأبناء لكل نشاط والذى بدوره يساعد فى بناء شخصية الأبناء بصورة متوازنة من خلال تدريب الأبناء على تحمل المسئولية.