بدأت فعاليات اليوم الثالث للمنتدى الإفريقى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بجلسة حول مستقبل العلوم والتكنولوجيا، وآثارها المحتملة على التعليم الثانوى فى إفريقيا، بحضور شيم بودو الأمين التنفيذى لرابطة تنمية التعليم فى أفريقيا، ورئيس الجلسة، والدكتورة مارى تيان وزير التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار بالسنغال، وجونياهالى سون وزير التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار ببوركينافاسو، و جوزيف أبوكو مؤسس ورشة عمل الشباب والطلاب بجامعة وستمنستر.
من جانبه، أكد شيم بودو، أهمية تدريب الطلاب فى المرحلة الثانوية، وتأهيلهم للحصول على برامج مختلفة فى العلوم الدولية، مشيرا إلى أهمية تدريب معلمى المدارس الثانوية فى علم النفس والفلسفة وغيرها من العلوم.
من جانبه أكد جونياهالى سون، أهمية التكنولوجيا والتدريب فى كافة مناحى العلوم بالقارة الإفريقية، موضحا أن بوركينافاسو تمتلك الخبرة الكافية لتشجيع ودعم استخدام التكنولوجيا للوصول إلى النجاح وتحقيق التقدم فى مجالات العلوم المختلفة، مضيفا أن من المشاكل التى قد تواجه التعليم الثانوى فى بوركينافاسو زواج الفتيات، وضعف الإمكانيات المادية لبعض الأسر مما يعوق استمرارهم فى الدراسة، ومع ذلك تقوم الدولة بعمل حملات توعية وتقديم الدعم والمساعدة لأولياء الأمور.
وأشار جوزيف أبوكو على أهمية تدريب وإعداد الطالب فى المرحلة الثانوية، والتى تعد خطوة هامة للالتحاق بمرحلة الدراسة الجامعية، ووضع السياسات المختلفة للالتحاق بالبرامج المختلفة فى مجالات التكنولوجيا والابتكار وإدارة الأعمال.